يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبة مقاومة السكريات، ويحذر الأطباء من خطورة هذه المشكلة، إذ إن من المهم جدًا خفض استهلاكنا لها، أو حتى الابتعاد عنها نهائيًا، وفيما يلي مجموعة من الأسباب التي تؤكد أن تناول الأطعمة الغنية بالسكر هو بمثابة الموت البطيء:
زيادة خطر البدانة
من الواضح أن كمية السكر التي نستهلكها يمكن أن تساهم في زيادة مأخوذنا من السعرات الحرارية، مما قد يزيد خطر السمنة.
أمراض القلب والأوعية الدموية
قد يبدو هذا الأمر مفاجئًا بالنسبة للبعض، ولكن إلى جانب مرض السكري، فإن الاستهلاك المفرط للسكر مرتبط أيضًا بمشاكل القلب والشرايين.
وقد أكدت دراسات علمية أن الأشخاص الذين يمثل السكر 25% أو أكثر من مجمل السعرات الحرارية اليومية التي يستهلكونها، كانوا أكثر عرضة بمرتين للوفاة بسبب مرض قلبي مقارنة بأولئك الذين يستهلكون السكر بنسبة 10% فقط من غذائهم.
مرض الكبد الدهني
يزيد الاستهلاك المفرط للسكر من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، مما قد يقود إلى التهابات في نسيج الكبد وتلف خلاياه، وهو ما يؤدي للإصابة بالإرهاق والعديد من المشاكل الأخرى، وذلك وفقا للتقرير الذي نشرته مجلة "سانتي بلوس" الفرنسية للكاتب مورغان بي.
مشاكل الجلد
إن صحة جلد الإنسان مرتبطة بشكل مباشر بما يتناوله من غذاء. فإذا كان الغذاء مليئا بالسكريات والكربوهيدرات، فإن هذا يسبب اختلالا في توازن الهرمونات في الجسم، وهو ما قد يؤدي للالتهابات وزيادة خطر المعاناة من مشاكل الجلد.
النقرس
حذر الكاتب من أن سكر الفاكهة (الفركتوز) يرفع من مستويات حمض اليوريك المرتبط بالنقرس، لذلك من المهم جدا القيام بالخيارات الغذائية الصائبة للحفاظ على صحتنا.
تسوس الأسنان
السكر يرتبط بزيادة خطر تسوس الأسنان، وهذا يقود لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى خلع السن.