قال عثمان نورستاني، رئيس برلمان الوافدين بالأزهر الشريف،أن الأزهر أحد أهم القوى الناعمة لمصر، وعلى مدار أكثر من 1000 عام يقوم الأزهر برسالته الدعوية والعلمية في أنحاء المعمورة، ولإفريقيا مكانة خاصة من رسالة الأزهر الشريف.
وأضاف نورستاني في حواره لـ"بلدنا اليوم"، أن الأزهر يستقبل نحو 32 ألف طالب من 118 دولة منهم نحو 4 آلاف طالب يدرسون على منح الأزهر الشريف، بالمعاهد الأزهرية المختلفة وجامعة الأزهر ومرحلة الدراسات العليا وعدد الطلاب يرتكز على الكليات الشرعية وهى كلية العلوم الإسلامية والدعوة والشريعة واللغة العربية والدراسات الإسلامية.
وإلى نص الحوار..
ما هو دور برلمان الطلاب الوافدين وماذا يقدم للطلاب؟
البرلمان له دور أساسي ويقدم الكثير من الخدمات لجميع الطلاب منذ نشأتة فى 2011، وحتى يومنا هذا لجميع الوافدين للدراسة فى الأزهر الشريف من مختلف دول العالم الإسلامى ومن غيرها فى جميع المجالات، سواء العلمية والرياضية والإقامة والمنح بالتنسيق مع مؤسسة الأزهر الشريف وعلى رأسها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
ما أهميتة البرلمان بالنسبة للطلاب الوافدين؟
للبرلمان أهمية كبيرة فى نفوس الطلاب، فهو يعمل على تذليل كل العقابات التى تواجههم بالتنسيق مع المسئولين بالأزهر الشريف، سواء من الجامعة أو قطاع المعاهد أو مجمع البحوث الإسلامية والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر.
ما هو الهدف من هذا البرلمان؟
الهدف منه هو كسر الحواجز بين الشعوب وبين الدول، وكذلك مد جسر التواصل بين أبناء مختلف الدول الدارسين بالأزهر الشريف، والتعرف على ثقافات الدول والشعوب المختلفة داخل مؤسسة الأزهر الشريف، والهدف من البرلمان أيضا هى الوحدة، وتقديم سبل الرعاية والخدمات لجميع الطلاب.
كم عدد الطلاب الوافدين الذين يدرسون بجامعة الازهر وعدد جنسياتهم؟
عدد الطلاب الوافدين الذين يدرسون داخل مؤسسة الأزهر الشريف يتجاوز 40 ألف طالب وطالبة من مختلف دول العالم، من ما يقرب من 118 جنسية منهم الذي يدرس فى الجامعة والدراسات العليا وقطاع المعاهد.
كيف تدعم جامعة الأزهر برلمان الطلاب؟
جامعة الأزهر وعلى رأسها فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، يدعمون برلمان الطلاب الوافدين، وله الفضل الكبير منذ نشأته فهو الذي وافق على نشأة البرلمان، وله اليد العليا على رعاية أنشطة البرلمان، ويقوم بالاستماع لجميع مشاكل التى يعانى منها الطلاب ويقوم بتذليل هذه العقابات ويعمل على حلها.
أين مقر برلمان الطلاب الوافدين؟
مقر برلمان الطلاب الوافدين داخل مدينة البعوث الإسلامية، وتم افتتاحه بحضور وكيل الأزهر الشريف الشيخ صالح عباس ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
كيف ترى ترأس جامعة الأزهر لاتحاد الجامعات الأفريقية؟
هو إنجاز كبير وهذا الجهد أن دل فيدل علي رسالة الأزهر فى نفوس الجامعات الأفريقية بأن يوافقوا ويجتمعوا تحت راية الأزهر الشريف، وأنه جاء فى وقتة ويدل علي اهتمام الجامعة بكل الجامعات الأفريقية ومد جسر التواصل معهم، وهذا يوم وسنة عظيمة عندما ترأست فية جامعة الأزهر اتحاد الجامعات الأفريقية.
كيف يستعد برلمان الوافدين لفاعليات اتحاد الجامعات الأفريقية؟
برلمان الطلاب الوافدين يستعد لفاعليات الجامعات الأفريقية على أتم استعداد، وهناك طلاب ما يقرب من 77 دولة مختلفة يشاركون في الفاعليات، وسوف يرحب بكل الفاعليات وسوف نكون الجندود للتنظيم والتعاون فى هذه الفاعليات.
كيف ترى مهاجمة البعض من الخارج للأزهر الشريف واتهامة بأنه يحرض علي التطرف؟
يوجد أكثر من 118 دولة طلابها يدرسون داخل الأزهر الشريف، وهؤلاء الطلاب يتبادلون الثقافات بينهم وبين بعضهم وهم على مائدة واحدة وصف واحد، وهذا ما يتعلمونه من الأزهر الشريف ويتعلمون كيف تعرف الإنسانية وكيف تكون رسول فى بلدك ومجتمعك، فكيف يأتى البعض ويهاجمون الأزهر الشريف فمصر تعرف بالأزهر، ولابد أن يفتخروت بالأزهر الشريف، وهذه الجامعة لها أثر كبير في نفوس المسلمين وغيرهم على مستوى العالم، وأن من يقول أن الأزهر يخرج إرهابيين ليس لها أي أساس من الصحة، فنري فى الداخل والخارج الناس يرحبون بمن تخرج فى الأزهر الشريف ويتقلدون المناصب العليا فى بلادهم من رئيس ووزير وسفير وقاضي، فمن يحمل افكار متطرفه الدول لا ترحب به ولكن من يتخرج من الأزهر يتقلد المناصب العليا وهذا يدل أن الأزهر الشريف منهجه صحيح ومن يتخرج منه يكون مثقف علميا وادبيا واكاديميا وهو يحمل رسالة للعالم اجمع، وخير دليل علي ذلك زيارة شيخ الأزهر لجميع دول العالم ويكون هناك أكبر ترحيب لشيخ الأزهر، فإذا كان الأزهر يخرج اشخاص يحملون افكار متطرفة مثلما يقول البعض فكيف يستقبلون شيخ الأزهر هذا الاستقبال الهائل الذي لم نشهدة لأي رئيس جامعة فى أي دولة علي مستوى العالم وهذا يدل أن الأزهر له أكثر من آلف عام ومازل وسيزال متماسك
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
