في واقعة كادت تكرر مرات كثيرة في الأونة الأخيرة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشورًا لأحد الأشخاص، يلخص فيه معاناة قضية وقع في شباكها نجلة الصغير، مع أحد الشباب في المنطقة التي يقطن بها، حتى تسببت في انقلاب حياته رأسًا على عقب.
يقول والد الطفل: "أنا رجل عمرى 46 سنة ومتزوج من 17 سنة عندى 3 اولاد وبنت..حياتى روتينة من العمل للبيت ومن البيت للعمل بالاضافة الى النزهة مع اسرتى الصغيرة مرة فى الأسبوع...بدأت مشكلتى من سنة ونصف تقريبا عندما علمت أن ابنى الصغير وكان عمره وقتها 9 سنوات تعرض لممارسات جنسية شاذة مع أولاد أكبر منه عندما رأته أخته الكبيرة يفعل هذا فوق السطح مع أحد أبناء الجيران".
وأضاف الأب: "طبعا كانت صاعقة بالنسبة لى وعرفت منه أن الأمر بدأ معه من فترة حيث كان أحد الشباب الأكبر منه يستدرجه ليجعله يشاهد معه أفلام جنسية على موبايله ويطلب منه أن يقلدوها ومرة فى التانية تعود الولد على هذه الممارسة وأصبح يبحث عن من يمارسها معه".
وتابع: " كان أول رد فعل لى بعد أن أفقت من الصدمة أن ذهبت به الى معمل تحاليل للتأكد من عدم اصابته بالايدز أو الكبد الوبائى وكانت النتيجة سلبية وبدأت المرحلة الثانية وهو جعله يتوقف عن هذه الأفعال وتعاونت أنا وأمه على افهامه أن هذه الممارسة لا تتم الا مع البنات وهو رجل لا يجب عليه أن يفعل هذا وكنا أحيانا نقسو عليه وأحيانا أخرى نعامله باللين حتى ينفذ ما نقول لكننا عرفنا أنه مازال يصاحب نفس الشخص الذى رأته أخته يمارس معه فلم يكن أمامى الا الذهاب به لطبيب نفسى جلس معه عدة مرات وبدا أن حالته تتحسن حتى أكتشفت أمه أنه يقوم بادخال جسم صلب فى مؤخرته فقررت أن تتصرف هى بطريقتها وطبعا لم تخبرنى بما فعلته الا بعد أن قامت بتنفيذه فعلا حيث بدأت تغريه على جسدها فكانت تلبس له ملابس النوم القصيرة وتأخذه فى حضنها وتقوله شوف المتعة مع الستات أجمل ازاى".
وأكد: "طبعا لما عرفت اللى بتعمله أتخانقت معاها وقلت لها ازاى تعملى كدة وانتى ست متعلمة انتى متعرفيش أن كدة هيبقى عنده عقدة أكتر من الشذوذ اللى هو متعلق بيه لكن هى كان ردت على وقالت أنت عايزه يفضل كده علشان تمارس معاه أنت.. طبعا كان ردها مجنون لانى عمرى ما كان عندى رغبة فى الممارسة الشاذة وحتى لو دا صحيح يبقى يوم ما أمارس أمارسه مع ابنى وطبعا أى محاولات لنفى التهمة عن نفسى قوبلت بالرفض فعرفت أنها وصلت لحالة من الجنون أو الوسواس بأنى مستفيد بشكل أو بآخر من عدم معالجة ابنى من الشذوذ وعرضت عليها أننا نبدل الطبيب النفسى اللى بيعالجه لكن هى رفضت وقالت انا اللى هعالج ابنى بطريقتى ورغم انى حذرتها أنها تستمر فى ما تفعل لكنها أستمرت فيه فذات مرة دخلت أوضة النوم بتاعتنا فوجدتها نايمة فى حضن الولد ولما الولد أتفزع وقام من فوقها قالت له متخافش بابا عارف طبعا أنا سكت ساعتها قدام الولد لكن مسكتها بعدها أتخانقت معاها ولما ضيقت عليها بدأت تاخده وتروح به الى بيت أمها وعرفت الكلام ده من حماتى لما قالت لى هو كل يوم والتانى مراتك تجيب ابنها وتقعد عندى ساعتين وبعدين تمشى ليه ولما واجهتها بانى عرفت لم تنكر بالعكس فهى أستمرت على عنادها وقالت لى بالحرف حتى لو طلقتنى هاخد الواد معايا وهخليه يبطل القرف اللى بيعمله".
وأشار: " هددتنى أنها أيضا هترفع قضية وتتهمنى بأنى أنا الذى مارست الجنس مع الولد وهتحفظه هو وأخته يشهدوا ضدى..طبعا بعد هذا الكلام توقفت تماما عن التدخل فيما تفعل لأن تدخلى أصبح بلا فائدة فهى مصممة على ما تفعل وبدأت أحاول أقناع نفسى بأنها ربما تنجح فى علاجه من الشذوذ حتى كانت مرة بعد حوالى أربع شهور أستيقظت من النوم ليلا وكانت هى نائمة بجوارى فوجدت الولد تسلل لينام بجوارنا على السرير وقد أخرج قضيبه ويقوم بتدليكه فى أفخاذها وطبعا بدون وعى زعقت فيه وقلت له بتعمل ايه فى أمك يا نجس ومسكته وبدأت أضربه وطبعا هى أستيقظت على صوتى وتدخلت لتمنعنى فكنت أدفعها بعنف لتبعدها عنى وأقول لها أنتى مشوفتيش الواد الوسخ كان بيعمل فيكى ايه وانتى نايمة فقالت لى وانت مالك أنا حرة وعلشان تبقى عارف الواد بينام معايا غصب عنك ولما حاولت أستفهم منها اذا كانت تقصد ممارسة كاملة فقالت بدون خجل أيوة وبعد ما فقت من الصدمة عرفت منها أن الولد كان كل يوم بيتمادى معاها ويطلب منها ما هو أكتر حتى مارس معها الجنس بشكل كامل".
مضيفًا: "حاليا أنا لا أعرف ماذا أفعل معها...هل أطلقها وأبعد عنها ولكن مهما حدث سيظل الولد ابنى ومسئول منى...هل أذهب بها وبه الى طبيب نفسى وهل سيفيد هذا فى أن يتوقف الولد عن الشذوذ وعن الزنا بأمه اذا كان قد فشل الولد فى الاستجابة للعلاج من الشذوذ...ماذا أفعل وهل أفرق بينهما بالقوة والضرب أم أتركهم يفعلوا ما يفعلوا"