أشاد سعد بدير، عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى والذي نص علي تشكيل لجنة لإدارة مواقع التراث العالمى .
وقال «بدير» في بيان له، إن ما تعانيه الأماكن التراثية في مصر من إهمال وعدم اهتمام كانت في أمس الحاجة إلى مثل هذا القرار منذ زمن بعيد، خاصة في ظل عدم الوعي والإدراك الكامل لبعض الموظفين القائمين علي إدارتها في كيفية الحفاظ على أثارهم والإهتمام بها .
وأشار النائب البرلماني، إلى أن مصر تنعم بإمتلاكها العديد من الأماكن الأثرية والتي تتمني شعوب العالم أن يكون لديها ولو أقل القليل منها في بلادهم، ولكن للأسف نجد أن بعض المواطنين أيضا لايهتمون بأثارهم ويقومون ببيع تاريخهم بحفنه من الدولارات وذلك من خلال ظاهرة «التنقيب عن الأثار».
وأكد عضو الإدارة المحلية، أن حماية الأثار المصرية ليست مسئولية القيادة السياسية وحدها، بل يجب علي جميع المصريين الحفاظ عليها، من أجل الحفاظ علي تاريخهم وتاريخ أجدادهم، بجانب ضمان أستمرار توافد السائحين من شتي بقاع الأرض إلى مصر للاستمتاع بتراثها، مما يعود علي وطننا بالخير والرخاء نتيجه لجلب العملة الصعبة التي تدعم الاقتصاد المصري.
و طالب النائب البرلماني الأجهزة التنفيذية في الدولة بضرورة الإهتمام بالمرافق العامة والحيوية المحيطة بالأماكن التراثية، وألا تتركها عرضه للإهمال أو تحت سيطرة البلطجية الذين يستغلون الزائرين في كثير من الأوقات ويستنزفون أموالهم .