قال عماد أبوحسين، النقيب العام للفلاحين، إن إقامة ونجاح مهرجان التمور الدولي للعام الرابع على التوالي في سيوة، يؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار.
وأضاف أبو حسين، في تصريحات صحفية، أن جائزة التمور التي تقيمها دولة الإمارات في مجال زراعة النخيل، حققت العديد من الفوائد لزراعة التمر السيوى، والتي ساهمت في تعظيم القيمة المضافة للتمور السيوية وزيادة حجم الإنتاج، وتحسين السلالات الحالية، بالإضافة إلى استنباط سلالات جديدة لم تكن موجودة في مصر.
وأوضح أن تنمية قطاع التمور، ساهمت في إقامة العديد من مصانع التمور وزيادة منافسة التمر المصري في كل الأسواق الدولية وفتح أسواق تصديرية جديدة، مشيرًا إلى أن رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ"مهرجان التمور المصرية" للعام الرابع على التوالي يعكس دور المهرجان البارز في النهوض بقطاع التمور فى مصر وتعزز أهميته الاقتصادية على الصعيدين المحلي والدولي.
وأكد أن نجاح المهرجان فى دوراته الثلاث السابقة كان دافعًا قويًا لسعى جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعى لإقامة مهرجانات مثيلة بعدد من الدول العربية تضمنت السودان والأردن.
وتابع أن المهرجان حقق أهم أهدافه، وهو فتح أسواق جديدة ومضاعفة صادرات التمور بنسبة 300 % لتصل إلى 120 ألف طن سنويًا، بالإضافة إلى رفع متوسط سعر التصدير من 1000 دولار إلى 1500 دولار للطن، وزيادة الموارد المالية للميزانية العامة للدولة من تصدير التمور إلى 180 مليون دولار.
كما وضع مصر في مركز متميز بين الدول المصدرة للتمور وخلق علامة تجارية للتمور المصرية، فضلاً عن تطوير سلسلة القيمة ورفع القيمة المضافة للمنتج بنسبة 5% وخلق فرص عمل جديدة وتحسين الدخل والمستوى المعيشي للعاملين في مجال إنتاج وتصنيع التمور.
ولفت إلى أن الاحصائيات الرسمية، تؤكد أن مصر تقوم بتصدير 2.7% من إنتاجها وهو ما يمثل حوالى 4% من حجم التجارة الدولية للتمور، محتلة بذلك المركز الثامن بين الدول المصدرة للتمورفى العالم، حيث تستحوذ أسواق إندونيسيا والمغرب وماليزيا على 87% من إجمالي صادرات التمور المصرية، بنسب 44% لإندونيسيا و35% للمغرب و8% لماليزيا، كما بلغ عدد الدول التي تم تصدير التمور المصرية إليها عام 2017 نحو 58 دولة.