شهدت العلاقات المصرية السودانية، منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم المحروسة، تطورًا كبيرًا فى حجم العلاقات؛ حيث لم يكف الرئيس السوداني عمر البشير، عن زيارة مصر بعد ثورة 30 يونيو، مستهدفًا مصلحة السودان وتحقيق التوازن فى العلاقات بين البلدين، حيث سيحضر الرئيس السوداني منتدى شباب العالم بـ"مدينة السلام"، لكنّها لم تكن الأولى من نوعها، بل السابعة فقط من أجل توطيد العلاقات بين الدول وتوقيع العديد من الاتفاقيات.
أكتوبر 2014
فكانت البداية، في أكتوبر2014، وبعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسودان، توجه رئيس جمهورية السودان إلى مصر؛ لاستعراض عدد من جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية، وزيادة التبادل التجاري، خاصةً في ضوء افتتاح ميناء "قسطل/ أشكيت" البري بين البلدين، وبحث إمكانية إنشاء منطقة للتجارة الحرة بينهما.
مارس 2015
وعلى هامش مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بمطلع مارس 2015، زار الرئيس السوداني مصر، لحضور القمة العربية فى دورتها الـ26، بالإضافة إلى أنه توجه إلى مصر فى منتصف الشهر لحضور مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد لمصري، ليرد السيسي الزيارة في نهاية الشهر نفسه، للمشاركة في القمة الثلاثية المصرية السودانية الإثيوبية التي دعا لها البشير وشارك فيها رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ميريام ديسالين.
فبراير 2016
وخلال فعاليات منتدى أفريقيا 2016 بـ"مدينة السلام" شرم الشيخ، شارك عمر البشير به في فبراير 2016، ملتقيًا على هامشه السيسي، وبحثا الجانبان سبل دعم التعاون خاصة بالمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وبعدها بثمانية أشهر ترأس البشير وفد بلاده بأعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان.
أكتوبر 2016
ترأس الرئيس السوادني وفدًا متجهًا إلى مصر للمشاركة بأعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، كما منحه الرئيس عبدالفتاح السيسي وسام "نجمة الشرف" تقديرًا لمشاركته في حرب أكتوبر 1973.
مارس 2018
التقى الرئيس السوداني عمر البشير، الرئيس عبدالفتاح السيسي فى قصر الاتحادية؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، كما شهد الرئيسان حفل الأسرة المصرية بإستاد القاهرة الدولي.
نوفمبر 2018
واليوم يصل الرئيس السوداني عمر البشير، إلى "مدينة السلام" شرم الشيخ؛ تليبة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة فى اليوم الختامى لفعاليات منتدى شرم الشيخ، واستعراض التوصيات النهائية للمنتدى.