بعد مرور 4 أعوام على الحكم في القضية التي هزت أرجاء البلاد والمعروفة بـ"الشذوذ الجنسي"، والتي عُرضت في إحدى حلقات برنامج "المستخبي"، للإعلامية منى عراقي، الذي كان يُذاع على فضائية "القاهرة والناس"، لمناقشة قضية انتشار الإيدز في مصر، ونسبت سبب انتشاره لحمام "مغربي" في شارع باب البحر بالأزبكية.
ارتبط اسم "عراقي"، بالمنطقة ذاتها بعدما ألقت السلطات الأمنية القبض عليها واحتجازها برفقة 6 من فريق إعدادها في الأزبكية، بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من ربة منزل تتهمها بمحاولة إغرائها بالمال نظير خطف أحد الأطفال وتسليمه لها.
قضية حمام باب البحر، حدثت في مصر في ديسمبر 2014، حيث قدمت منى عراقي، حلقة عن "مهاجمة أحد أوكار الشذوذ الجنسي"، وعرضت فيها لقطات أثناء القبض على 26 رجلًا في "حمام باب البحر" الشعبي في منطقة الأزبكية، بعد إبلاغها السلطات عنهم، مشيرة إلى أنه سبب انتشار مرض الإيدز في مصر.
وقضت محكمة جنح الأزبكية في يناير 2015 ببراءة جميع المتهمين، بدعوى أن تقارير الطب الشرعي قد أثبتت أن المتهمين لم يثبت عليهم جسديًا ممارسة المثلية الجنسية.
وكانت النيابة العامة وجهت لمنى عراقى تهمة السب والقذف، وإذاعة أخبار كاذبة، بالقضية التي اتهم فيها 26 شخصًا بممارسة أعمال الفجور، وبعد ما حصلوا على البراءة، من محكمة جنح الأزبكية، وطالبوها بتعويض مادي عما بدر منها.
موضوعات متعلقة..
- ننشر تفاصيل القبض على منى العراقي في الأزبكية
- ”خطف الأطفال”.. منى عراقي تسقط في ”فخ” ريهام سعيد