تقوم المملكة العربية السعودية، كل عام، وفي هذا التوقيت، قبل الوقوف بجبل عرفات يوم وقفة عيد الأضحى، باستبدال كسوة الكعبة؛ استعدادًا للركن الأساسي من الحج، حيث تحرص المملكة كل عام على إدخال تطوير جديد على صناعة كسوة الكعبة.
وقد أدخلت المملكة هذا العام، أحدث ماكينة لتطريز الكسوة من الجيل الثانى، ويقوم على استبدال كسوة الكعبة 160 صانعًا، جريًا على عادة الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى.
ويشرف على استبدال كسوة الكعبة القديمة بالجديدة الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
جدير بالذكر أن إمارة مكة المكرمة، كانت قد ذكرت أن عمليات فك مذهبات كسوة الكعبة استعدادًا لتبديل الثوب القديم فجر اليوم الاثنين "يوم عرفة"، وأن المذهبات عبارة عن ستارة باب الكعبة المصنوعة من الذهب، 4 صمديات تتضمن سورة الإخلاص، بالإضافة إلى 4 قناديل (الله أكبر) والمثبتة عند خطة النية.
وقال أحمد المصولى مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لصناعة الكسوة، إن الكسوة تتكون من القطعة الرئيسية وهى ستارة الكعبة المشرفة، تغطى باب الكعبة والحزام المحيط بالكعبة يتكون من 16 قطعة، وهناك 6 قطع توجد تحت الحزام، وهناك 4 قطع الصمديات يتم تركيبها فى أركان الكعبة، والقناديل أعلى الحجر الأسود وعددها 5 قناديل، وأضاف أن كسوة الكعبة المشرفة تخط آيات القرآن الكريم يدويا بالخط الثلث، وتعد عملية معقدة تحتاج إلى تركيز ووقت وجهد.