قال اللواء حمدي بخيت، عضو مجلس النواب، إن مواقع التواصل الاجتماعي إنما هي ثقافة أمة، لافتًا إلى أن الشعب الواعي والمدرك لما يحاك ضده ودولته من مكائد، يرفض التعامل مع هذه المواقع، التي تستهدف أمن الدولة، موضحًا أن قلة التعليم بالإضافة إلى قلة الوعي، وغياب الدور المضاد للأفكار المضللة، يؤدي إلى انتشارها بطرق كثيرة و بشكل حثيث.
ونوه «بخيت» في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، بأنه على الشعب عدم ترديد كل ما يستقبله، مطالبًا بتنمية هذا الجانب التوعوي لدى المواطنين كافة؛ كي لا يكونون مشتركين في نشر الأفكار «الهدامة والخبيثة» دون شعور منهم، مشيرًا إلى ضرورة التمهل والتريث في فهم الرسائل ومعرفة مغزاها، وخاصة الرساءل المبهمة، والتي تستهدف أمن الدولة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى مظاهرات البورصة التي حدثت في نيويورك، والمعروفة باسم «وول ستريت» والتي جمع فيها النائب العام أوالمسؤل عن التحقيق من شركات ( مايكروسوفت، جوجل، تويتر) كافة الرسائل التي تمت في هذا الإطار ، مبينًا أن الشركات المذكورة آنفًا لم ترفض إمداده بالمعلوات وعيًا منها بحجم الإشكالية، كما أنه صنف الأشخاص الذين تداولوا الرسائل إلى فئات أربع، من دشن الرسالة الأولى، فالذي ردد، ثم المستقبلين، وأخيرًا من شارك منهم في المظاهرات، مؤكًدا أن اقصى عقوبة كانت من نصيب من رددوا الرسالة، باعتبارهم الفئة الأكثر خطورة، لإثارتها البلبلة، وتضخيمهم الأمر.