أكد محمد كمال، مساعد رئيس تحرير الأخبار المسائي والصحفي المتخصص في الشأن الأمني أن السوشيال الميديا وبعض المضللين من مستخدمي "الفيس بوك" جعلوا حادثة الدقهلية قضية رأي عام.
وأضاف "كمال" فى حوّارة مع الإعلامية أسماء مصطفى، في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "cbc extra" أن وزارة الداخلية حريصة على تقديم كل المعلومات الكاملة في أي واقعة تحدث في بيان شامل ومحدد التفاصيل وأن الداخلية موسسة أمنية عريقة لا تتسرع في إصدار أي بيان إلا بعد إكتمال كل المعلومات حوله.
وأكد الصحفى المتخصص في الشأن الأمني، أن رجال الشرطة والمباحث الجنائية ظلوا في عملهم خلال أيام العيد لكشف حقيقة مقتل طفلي الدقهلية بينما آخرون يكتبون أكاذيب على الفيس بوك وهم في بيوتهم لايعرفون شيئا عن الواقعة.
وحذر "كمال" من الإنسياق وراء الفيس بوك ومواقع التضليل التي تبث أكاذيب عن مصر خاصة في قضايا تهم الرأي العام.
وشدد مساعد رئيس تحرير الأخبار المسائى أن الدولة لا تتهاون مع مرتكبي الجرائم وتتعامل بمسافة واحده مع الجميع دون استثناءات لأن (مفيش كبير فى البلد فوق القانون).