شغلت الفنانتان منى فاروق، وشيماء الحاج، المنصات الإعلامية، ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك عقب إلقاء القبض عليهما، لاتهامهما بالتحرض على الفسق والفجور، من خلال الفيديوهات الفاضحة التي انتشرت عبر "السوشيال ميديا".
القضية لقيت ترويجًا هائلًا في البداية عبر "السوشيال ميديا" وذلك من خلال تداول الرواد للفيديو الإباحي، في منتصف يناير الماضي، والذي ظهرتا فيه الفنانتان عاريتي الجسد بصحبة أحد الأشخاص لم يظهر في الفيديو، وبالفعل تم القبض عليهما ولم تنف المتهمتان أيًا من التهم الموجهة إليهما أمام النيابة، حيث أكدا الواقعة، مشيرين إلى أنهما كانا في سن أقل من 18 سنة.
وكانت نيابة مدينة نصر بإشراف المستشار تامر العربي المحامي العام الأول، قررت حبسهما الأسبوع الماضي، على ذمة التحقيقات، في التهم الموجه إليهما بارتكابهما فعلا فاضحًا.
ومن جانبه استعرض الإعلامي سعيد حساسين، مساء اليوم، القضية خلال برنامجه "انفراد"، على فضائية "الرافدين" وكان لمحامي المتهمتان مداخلة هاتفية خلال البرنامج، حيث أكد أن منى فاروق وشيما الحاج، يقضيان الوقت في السجن صلاة جماعية، ويصليان الفجر ويدعيان على من تسبب في ذلك، مضيفًا: "إن شاء الله ناخد إخلاء سبيل في جلسة المحاكمة، وبعدين براءة، قضاء مصر عظيم".
أضاف "بكار" محامي المتهمتين خلال المداخلة أيضًا، أن موكلتيه يدعيان على من سرب الفيديو الفاضح، موضحًا أن هذا شيء طبيعي، حيث إنهما هما المتضررتان من تسريب الفيديوهات، قائلًا: "من الصعب إننا ننشر فيديو إحنا مضرورين منه".
وتابع: "مفيش إنسان في الكون كله هيضر نفسه، هما بيدعوا على اللي صور الفيديو".
ظهرت المتهمتان، اليوم، خلال الجلسة الأولى بمحكمة جنح مدينة نصر، ترتديان النقاب، في محاولات منهما لإخفاء وجهيهما.
وجدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر، حبس الممثلتين 15 يومًا على ذمة القضية.