خبير: الصين كانت تستورد من مصر 200 ألف طن نفايات شهريًا

قال الدكتور أحمد حسن، مسئول تخطيط سابق بوزارة الصناعة والتجارة، بأن تصنيع النفايات وإعادة تدويرها أصبح صناعة عالمية مربحة جدًا واتجهت إليه معظم الدول التي تشهد تقدم اقتصادي في الفترة الأخيرة.

وأكد " حسن" في تصريح خاص على ضرورة أن تجعلها الدولة مشروع قومي يتبنى جمع النفايات وتقسيمها بحيث أن يتم استغلالها الاستغلال الأمثل في كل مراحل إعادة التدوير.

وأشار "مسئول التخطيط" ، أنه منذ 15 عام تقريبا كانت الصين تستورد من مصر ما يقرب من 200 ألف طن نفايات شهريا ، تقوم بتصنيعا وتعود ببيعها مرة أخرى في مصر في صورة لعب اطفال وسلع، لدرجة أن الحكومة المصرية أعلنت عن حظر بيع نفايات المستشفيات.

وأكد " خبير التخطيط " ، أن مجتمع" الزبالين" من أثرياء القوم لأنهم عرفوا كيف يستغلوا هذه النفايات منوها أن الدولة أخطأت حين رفعت فواتير الكهرباء وربطتها بجمع القمامة وتركت ملايين النفايات لشركات القطاع الخاص للاستثمار بها، وجعلت هذه المكاسب لصالح القطاع الخاص .

وأوضح أن تصنيع النفايات اصبح اتجاه عالمي وهو ما دفع الإتحاد الأوربي بإصدار قانون 62 لسنة 74 الخاص بإعادة تدوير النفايات وإنشاء مصانع مطورة لذلك الغرض.

وعن وجود مصانع لتدوير القمامة بالدولة ذكر أنه حتى الأن لا يوجد مصنع بالدولة يعمل في تدوير النفايات، فقط هناك الجمعية المصرية للتطوير والتعبة والتغليف وهي جمعية تابعة لمنظمات المجتمع المدني .