قال الدكتور أحمد المصري أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وعضو الجمعية الأوروبية والمصرية لجراحة السمنة أن السمنة المفرطة تخطت الحدود الطبيعية على الصعيد العالمي، فأصبحت بمثابة وباء يؤدي إلى موت ما لا يقل عن 2.8 مليون شخص حيث أن السمنة المفرطة ترتبط بأمراض القلب والشرايين بالإضافة إلى مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
وأوضح أنه يوجد أكثر من 300 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة سنويًا تكون أبرز أسبابها السمنة المفرطة والتي تأتي في المرتبة الثانية بعد التدخين تمامًا خصوصًا أن السمنة هي عامل خطر رئيسي لسرطان الثدي عند النساء بعد سن اليأس.
وأضاف أن الأمهات التة يزيد مؤشر كتلة أجسامهن عن 35، هن في خطر تعريض جنينهن إلى التشوهات الخلقية بنسبة 23% مقارنة مع النساء اللواتي يتمتعن بمؤشر كتلة جسم ضمن المعدل الطبيعى وبالنسبة للواتي لديهن مؤشر كتلة جسم أكبر من 40، فإن هذا دليل على زيادة خطر تشوهات الجنين بنسبة 37%.
وأشار إلى أنه من الممكن التقليل من أعراض السمنة المفرطة من خلال الحد من تناول الدهون والسكريات مقابل الإكثار من استهلاك الفاكهة والخضار بالإضافة على البقوليات والحبوب الكاملة كما أنه من المهم ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة 60 دقيقة في اليوم للأطفال و150 دقيقة للكبار طيلة الأسبوع.