كشف إبراهيم الإمبابى، رئيس شعبة الدخان والمعسل باتحاد الصناعات، أن حجم السجائر المهربة في فترات الثورة كانت مرتفعة لكن بفضل جهود قوات حرس الحدود تراجعت هذه النسبة، موضحا أن حجم السجائر المهربة تصل إلى مليار سيجارة ضمن 85 مليار سيجارة في السوق.
وأكد رئيس الشعبة، أن العلامات التجارية المقلدة من السهل محاصرتها بشكل كبير حيث تتواجد أماكن بيعهم في منطقة باب البحر مما يساهم في محاصرتهم بسهولة.
وحول الطرق التي يتم اتباعها في تقليد بعض العلامات التجارية للشركة الشرقية للدخان، فأكد أن الشركة نجحت في تسجيل منتجاتها وعلامتها التجارية في الدول الكبيرة والتي تراعى القانون وتطبقه في دول مثل فرنسا وغيرها، بينما منتجات الكليوباترا يتم تقليدها في دول لا يوجد بها رقابة على منتجات التبغ والسجائر ولا يوجد بها قوانين حاكمة للسجائر مثل ألبانيا وغيرها.
وأشار إلى أن وجود الكليوباترا كعلامة تجارية مسجلة لا يجب أن تدخل إلى مصر إلا من خلال موافقة الشركة الرئيسية الأم، معتبرا أن دخولها للسوق المصرية يقع على عاتق الجمارك والرقابة.
وأشار إلى أن الشركة الشرقية للدخان تحقق أرباحا بشكل أكبر مما كانت عليه في فترات سابقة.
يذكر أن رئيس قطاعات التصدير بالشركة الشرقية للدخان، فرج مراد، قال خلال جلسة في البرلمان منذ يومين إن السجائر المهربة لا تمثل سوى 3% قبل 2011، بينما في عام 2012، وصلت النسبة إلى 20%، مشيرا إلى أن هناك ثغرة في القانون وهى الفصل التاسع للائحة التنفيذية لقانون رقم 128 لسنة 1970، التي تسمح للسجائر المهربة بأن تدخل ترانزيت من خلال قرية البضائع، وبالفعل حصل المستورد على 3 مرات إفراج بعد احتجاز الشحنة عقب تدخلات من قبل الشركة الشرقية في ذلك الأمر.