قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشارى الأمراض والمناظير النسائية والحقن المجهرى، إن بعض النساء الحوامل يواجهن عدة أعراض ومضاعفات خلال فترة الحمل بعضها يكون خطيراً، فيما يكون البعض الآخر عرضياً ولا يستلزم العلاج ولا يشكل خطراً لا على صحتها ولا على سلامة الجنين.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا في تصريحات صحفية، عادة ما تحدث تشنجات الحمل خلال الثلث الأول كنتيجةٍ طبيعية للتغيرات التي تطرأ على جسم الحامل والناتجة عن نمو وتطور الجنين في الرحم.
وأضاف يمكن وصف تشنجنات الحمل بأنها عبارة عن تقلصات وشعور بالسحب على أحد جانبي البطن أو كلاهما، وعلى الرغم من عدم اعتبار هذه التشنجات من العلامات المبكرة للحمل إلا أنها من الأعراض الطبيعية المصاحبة لمعظم الحالات ولا تستدعي القلق إلا في حالاتٍ استثنائية.
وأشار بأنه فى معظم الحالات يكون التشنج خلال الحمل جزءاً طبيعياً منه ولكن هناك بعض الحالات التي يمكن أن يكون فيها التشنج مصدر قلق للأم التي عليها المسارعة إلى طبيبها وهو يحدد مدى صعوبة أو سهولة الحالة التي تمر بها، كاشفًا أنه قبل الدخول في مرحلة تشنج الحمل، تشعر الحامل غالباً بالصداع وغثيان وآلام، وتلاحظ شعورها بصداعٍ استثنائي وغثيان وقيء بالإضافة إلى اضطرابٍ في الرؤية مرفق بآلامٍ في الجهة اليُمنى من البطن، كما يجب أن تتبع الحامل كل أساليب وسبل المراقبة والوقاية الأولية المعروفة لتجنّب الوقوع في نوبات تشنجٍ عضلية وأن تحرص على السيطرة على ضغط الدم المُرتفع عن طريق قياس ضغط الدم كلّ فترة زمنية معينة.