شهدت منطقة بولاق الدكرور واقعة مأساوية، حيث أقدم عامل على طعن صديقه في منطقة الصدر، بعدما وجده عاريا أسفل سريره داخل منزله رفقة زوجته.
وبسؤال شعبان سعيد، المحامي والحقوقي، على عقوبة المتهم في تلك القضية قال أن من فاجئ زوجته مع رجل آخر وقام بقتله، يصبح قتل عمد مخفف، هذا الظرف الوحيد الذى يخفف عقوبة القتل مضيفًا أنه في حالة عدم وفاة المجني عليه وتم اصابته يصبح شروع في قتل مخفف ولو كان هناك اصابات ناتجة عن التشاجر التي ينشب بينهم تصبح جنحة ضرب.
وتابع سعيد في تصريحات لـ"بلدنا اليوم" وفي تلك القضية لو توفي المجني عليه سيعاقب الجاني سيواجه بـ3 سنوات، حينما خفف فيه المشرع وجعلها القتل العمد جنحة، وعن كثرة الجرائم التي شهدتها مناطق القاهرة والجيزة أكد أن معظمها ترتكب بسبب قلة الوازع الديني وانشقاق الأزواج عن بيوتهم، والتفكك الأسري التي جعل السيدات ارتكابهم تلك الكبائر دون أن يفكرو في عقوبتها في الدنيا ولا تعبئ اجتماعيًا بهذا الفعل رغم انه من الأفعال المشينة والتي تسيئ لها ولأبنائها ولعائلتها وتصبح وصمة عار طول حياتهما وبعد مماتهما.
بداية الواقعة كانت بتلقى المقدم محمد الجوهري، رئيس قسم شرطة بولاق الدكرور، إشارة من مستشفى بولاق الدكرور، يفيد بوصول "غريب.ح" 28 سنة حلاق مصابًا بطعنة في الصدر وحالته حرجة، وبالانتقال والفحص تبين أن المصاب كان على علاقة غير شرعية بزوجة صديقه، "محمد.س" 35 سنة عامل، الذي ضبطه عاريا أسفل سرير غرفة نومه لدى عودته من عمله، فتعدى عليه بسلاح أبيض محدثًا إصابته.