أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه سيتم وضع نظام معلومات، لإدارة البطاقات التموينية، وسيكون المواطن هو المتحكم فيها قبل 30 يوينو القادم وليس المكتب أو شركة الطباعة، قائلا: "كنا نحتاج تأمين للبيانات وتم الانتهاء منها".
وأكد الوزير، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، للرد على عدد من طلبات الإحاطة، أن مشكلات البطاقات التموينية خلال الفترات الماضية يعود إلى غياب الكيانات المسئولة عن المنظومة بشكل عام، مؤكدًا أن قاعدة البيانات الآن مؤمنة جيدا مما يسهل إسناد مسؤولية إضافة المواليد والحذف للمواطن.
وأضاف أنه سيتم وضع قواعد استحقاق ومن سيقدم معلومات مغلوطة من المواطنين سواء عن الدخل أو غيرها سيتم معرفتها من خلال قاعدة البيانات، مشيرا إلى عزم الوزارة ميكنة منظومة القمح من خلال وضع نظام معلومات لإدارة الاقماح بداية من وصول المركب من الميناء حتى طحن الدقيق وتوزيعه على المخابز، متابعا: "هذا ما نسعى لتحقيقه قبل نهاية العام الجارى".
وأشار إلى أن الميكنة كانت دربا من الخيال بدون وجود قاعدة البيانات، ولكن الآن سيكون هناك نقلة نوعية فى نظم المعلومات فيما يخص بطاقة التموين او رغيف الخبز الذى يصل دعمه الى 51 مليار والتى ستزيد ميزانيته إلى 54 مليار جنيه بسبب فروق الأسعار، قائلا: نحن نتحدث عن أرقام مخيفة.
وفى رده على عدم تشغيل المخابز المدعمة على مدار اليوم ، أكد وزير التموين أن رغيف الخبز يشتريه المواطن 5 قروش وتكلفته 60 قرشا، مما يجعلنا غير قادرين على فتح المخابز المدعمة على مدار اليوم لأن ذلك يحتاج إلى ميزانية مضاعفة.
وأشار إلى أنه إذا كان هناك نية لذلك فيجب تحويل دعم الخبز من عينى إلى دعم نقدى مشروط، من خلال حصول كل مواطن على مبلغ معين على كارت الخبز على أن يدفع المواطن 5 قروش فقط للمخبز ويتم خصم سعر 55 قرش عن كل رغيف من الكارت الذكى متابعا: "وقتها سيحترم المواطن رغيف الخبز ولن يجعله طعام للدواجن".