وفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية توصل مجموعة من العلماء خلال دراسة حديثة إلى نتائج تدل على إمكانية تحسين مفردات الأشخاص وتعلم لغة أجنبية أثناء النوم.
وتقول الصحيفة إن النوم يقوي الذكريات التي تتشكل من التعاملات، ووجد الباحثون إمكانية معالجة المعلومات أثناء النوم، حيث يتم دمج وتخزين الكلمات والمعلومات في العقل، مما يسهل تذكرها أثناء اليقظة.
وتضيف الصحيفة أن الكلمات الأجنبية وترجماتها يمكن أن نتعلمها أثناء النوم، وأن المشاركين في التجربة استطاعوا الوصول إلى معاني الكلمات أسهل من غيرهم.
وتؤكد الدراسة أنه عند سماع النائم زوجًا من الكلمات مثل "مفتاح" أو "فيل" فإنه بعد الاستيقاظ كان يتمكن بدقةٍ أكبر من تصنيف ما إذا كانت الكلمات الأجنبية التي سمعها أثناء نومه تعني أشياء كبيرة أو أشياء صغيرة.
ويقول "مارك زوست" المشرف على الدراسة، كان من المثير أن مناطق اللغة في العقل، خاصة فى منطقة تدعى "الحُصين" التى تعتبر المنطقة الأساسية لمعالجة الذاكرة في الدماغ، كانت تنشط أثناء الاسترجاع اليقظ للكلمات التي جرى تعلمها أثناء النوم؛ حيث تتدخل منطقة اللغة فى العقل عادةً في التعلم اليقظ للكلمات الجديدة.