يواصل أعضاء حملة "خليها تصدي"، حربها الشرسة على تجار ووكلاء السيارات في مصر، لإجبارهم على تخفيض هامش الربح، والقضاء على جشع التجار.
إستمرت الحملة في نشر العديد من المنشورات التي تحمل في طياتها العديد من الأكاذيب التي يروجها السيارات في مصر، على حد تعبير أعضاء الحملة، وحسب المنشورات التي ينشرونها وتحظى على إعجاب الكثير منها.
ونشر أعضاء الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، تعليقات عن تصنيع السيارات في مصر، والشركات التي أغلقت ولم يتم التعامل معها.
أشارت الحملة إلى أن شركة "إم جي" الإنجليزية أعلنت عن إفلاسها وأغلقت أبوابها منذ فترة طويلة، وأن الصانع الصيني دخل كعادته فى "الفهلوة لشراء العلامة التجارية من ملالكها الإنجليزي، وقام يتصنيع سيارته الصينى تصميمًا وتصنيعًا، وأن والوكيل المصرى لديه معلومات بذلك، ويقوم ببيعها بأسعار الكورى واليابانى" بحسب ما أعلنه أعضاء الحملة.
وأما شركة دايو الكورية، فأوقفت تصنيع الدايو عام 2009 نهائيًا، وما ينتج منها ليس إلا منتج صيني بنسبة 100%.
كما أكد أعضاء الحملة أن السيارة ماركة فيرنا 2019 كوري، تم إيقاف تصنيعها نهائيًا عام 2004.
جدير بالذكر، أنه منذ بداية شهر يناير، تم تدشين حملة "خليها تصدي"، بعد قرار "الزيرو جمارك"، لمقاطعة تجار السيارات.
وأكد أعضاء الحملة، أنهم مستمرون في الحملة، حتى يستجيب وكلاء السيارات لمطالبهم وتخفيض هوامش أرباحهم الكبيرة، مطالبين بتدخل الحكومة للإطلاع على فواتير الشركات وإبلاغ العملاء بها لمعرفة هوامش الربح التي يتحصل عليها الوكلاء.