زوجة فى دعوى خلع: "عايزنى أسيب أخوه يعمل معايا علاقة"

السبت 02 فبراير 2019 | 07:35 مساءً
كتب : حسن سمير

أقامت "فاطمة. ح"، الزوجة صاحبة الـ23 عامًا من عمرها، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعد 40 يوم زواج، معللة السبب "عايزنى أسيب أخوه يقيم معايا العلاقة".

روت الزوجة في دعواها قائلا: "نعيش فى قرية ريفية، ومن عاداتنا الزواج التقليدى، وقد رآنى زوجي فى فرح صديق له فى قريتنا، فتقدم لخطبتي ووافقنا عليه وانتقلت للعيش فى بيت العائلة، لم يكن لى فيها شقة مستقلة، بل كنت أعيش فى غرفة بالبيت الكبير مخصصة لى للنوم".

وتابعت الزوجة: "مرت أيام الفرح فى هدوء، لم أكن أشعر تجاه زوجى بأى مشاعر، وكذلك هو لم يشعرنى فى تلك الفترة بأنه يحبنى أو يكن لى أى اهتمام، ولم أضع ذلك فى بالى".

وأكملت : "رغم أن عمر زواجى به لم يتعد الشهر إلا أن الحياة كانت كئيبة، ليس فيها أى مظهر من مظاهر السعادة أو الفرح، روتين خانق وأسرة أعيش وسطها وأنا لا أطيقهم أو أطيق عيشتهم".

وواصلت الزوجة حديثها: " لم أكن أريد ذلك، أردت أن تستقر حياتى وأن أتزوج برجل صالح يصوننى ويرعانى، وأنجب أطفالًا وأربيهم، ولكن لم يشأ الله لى ذلك، فقد تزوجت بـ"شبه رجل" لا يغار على، وليس لديه نخوة الرجال.

وأكملت نعمة، "بدأت أشعر من شقيق زوجى الأصغر مراقبته لى كلما ذهبت أو عدت، فقد كان يتتبعنى بعينه، وينظر لى نظرات غير مطمئنة، قد أشعر بأنه يتجسس على، فأخذت حيطتى وشرعت فى مراقبته للتأكد من حقيقة ظنونى، وللأسف كلها كانت حقيقية وليست خيالًا".

وأضافت، فقد شاهدته يترصد لى دخولى وخروجى من الحمام، ومرة أردت قضاء حاجتى فى وقت متأخر وكان البيت كله نائمًا، وبعد دخولى شعرت بحركة، ففتحت الباب الخشبى فوجدته بالخارج يتحين الفرصة ليرانى من ثقب الباب.

وتابعت، تفاجأت ولم أستطع حتى النطق، فلم يختش أو يهرب، بل حاول ملامسة جسدى واحتضانى، فقمت بدفعه والدخول لغرفتى على الفور، فوجدت زوجى نائما، ولكنه شعر بى وأنا أرتجف فسألنى ماذا ألم بى، فصارحته بالحقيقة، وكنت أظن بأن البيت سينطبق على شقيقه أو سيقوم الأهل بطرده أو زجره حتى، ولكن كان رد فعل زوجى مفاجأة وكارثة، فقال لى "وإيه يعنى، أنا وأخويا واحد"؛ حينها لم تغمض عينى فقد صدمت وانتابني فزعًا وخوفًا رهيبًا، ولم أكن أدرى ماذا على فعله".

واختتمت "فاطمة" ظللت طول اليوم خائفة رافضة الخروج من غرفتى ليقابلنى شقيق زوجى ويتحرش بى أو يفعل أمرًا لا يحمد عقباه، وكنت من الداخل أسمع صوت حماتى وهى تنادينى لأخرج لأقوم بأعبائى المنزلية من تنظيف وطبخ، حينها أخذت قرارًا وارتديت عبائتى وخرجت لأخبرها بأننى سأشترى مستلزمات من الخارج وسأعود، وبعدما خرجت من البيت توجهت للطريق العام مباشرة، واستقليت أول سيارة وعدت لبيت والدى وأخبرته بكل ما حدث، وبدأت بعدها المشكلات والخلافات حتى انتهى الأمر منى لطلب خلعه".