تحلم كل فتاة، بفارس أحلامها، وهو ينتقل بها إلى عش الزوجية، كما تسعيى أيضًا كل فتاة للنجاح في حياتها العملية بجانب حياتها الزوجية، ولم تكن تتوقع "أميرة" أن نجاحها في حياتها العملية هو السبب في فشل حياتها الزوجية.
وقفت فتاة جميلة، في العقد الثالث من العمر داخل محكمة الأسرة، تنظر يميناً ويساراً تبحث عن الحاجب للتقدم له أوراق دعوى خلع ضد زوجها المدرس.
بدأت "أميرة" قصتها قائلة:"تزوجت وأنا طالبة في الجامعة، بعد عدة سنوات انتهيت من دراستي بتقدير عالي، وبعدها بفترة وجيزة حصلت على الماجستير، ومن هنا كانت بداية طريقي للدكتوراه".
وأضافت الزوجة: "يوم مناقشتي للدكتوراه كانت البداية للشجار مع زوجي، حيث رفض الحضور، وجعلني أضحوكة وسط أستاذتي وزملائي، فتحدثت معه فضربني وطلب مني أن أترك عملي بالجامعة وطردني خارج المنزل، فطلبت منه الطلاق فرفض، فتقدمت دعوى الخلع برقم 8559 لسنة 2019 بزنانيري".