على الرغم من العقبات الكبيرة التي تعترض تجارتها تعد دولة ليختنشتاين الأصغر فى أوروبا، أغنى دول القارة بالرغم من صغر حجمها وافتقار مواردها وثروتها الطبيعية مقارنة بالموارد الموجودة لدى الدول الأوروبية الأخرى، إلا أنها تعتبر من أغنى دول أوروبا.
وتحتفل "ليختنشتاين" بذكرى تأسيسها الـ300، بعد عدة حروب تحولت بعدها إلى أغنى دول أوروبا، من حيث قياس الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد بمعدل ضريبة الشركات 12.5٪، حيث تعتبر من بين أدنى المعدلات في القارة، وأسفرت قواعد التأسيس الحرة عن إنشاء العديد من الشركات القابضة مكاتب في عاصمتها "فادوز"، وفقاً لموقع "msn" الأمريكى.
ويقول الموقع إن مساحة الدولة الإجمالية تعادل مساحة جزيرة ستاتن الأمريكية، فيما يبلغ عدد سكانها الإجمالي نحو 40 ألف نسمة وثلثهم من الأجانب، وأهم مايميز "ليختنشتاين" قوانينها الغريبة شئ ما، ومن أشهرها القوانين تمنع السكان من تنظيف العشب أو الاحتفال خلال استراحة الغذاء.
وحسب الموقع لاتمتلك الدولة مطار دولي وشبكة سكك حديدية ويعتمد السكان فيها فقط على شبكة الحافلات المجانية للتنقل.