حلقة جديدة من مسلسل تخريب الجماعة الإرهابية، لكن تلك المرة كان في اليمن، فلم يكفهم التدخل ودعم الجماعات المسلحة التي عملت على النهب والتخريب وقتل الأبرياء العزل، بل عاثت في الأرض فسادًا ونشرت الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، اليوم، ومن جديد أعلنت مصادر أمنية يمنية، العثور على معمل لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة والألغام في مدينة تعز، جنوب صنعاء، المتفجرات التي تمّ اكتشافها عن طريق الصدفة تم الإعلان فيما بعد ضلوع الإخوان في الإشراف على صناعتها.
وقالت مصادر أمنية يمنية، إنه "تم العثور على معمل لصناعة العبوات والمتفجرات الناسفة شرقي المدينة، والذي تنشط فيه جماعات تنظيم الإخوان الإرهابي الموالي لقطر، والتي سبق لها وخاضت قتالاً عنيفاً ضد السلفيين في تعز"، وتسببت تلك المتفجرات في قتل مدنيون بينهم نساء في تفجير لغم أرضي زرعه الحوثيون في بلدة مأوية الريفية.
وأكد مصدر أمني، أن وحدات الشرطة عثرت على معمل لصناعة العبوات والمتفجرات، في "بدروم" إحدى المباني في منطقة العرضي شرق مدينة تعز، مشيراً إلى أنه تم ضبط عناصر إرهابية بينهم قيادي وخبير متفجرات.
ووفق المصادر، فإن "ميليشيات إرهابية تابعة لتنظيم الإخوان يتزعم فصيل فيها فتى (18 عاماً) ويدعى غزوان المخلافي، ارتكبت عمليات إرهابية".
ومن جهة أخرى، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون، أمس الأربعاء، بانفجار لغم زرعته ميليشيات الحوثي في منطقة حوامرة بمديرية ماوية جنوب شرق محافظة تعز.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" عن مدير عام مديرية ماوية عبد الجبار الصراري، قوله إن "ثلاثة من أسرة واحدة قضوا في انفجار اللغم الذي زرعته الميليشيات بينهم امرأة، فيما أصيبت ثلاث نساء أخريات جراء الحادث".
ويتقاسم الحوثيون والإخوان السيطرة الجغرافية على مدينة تعز كبرى المدن اليمن سكاناً، ويخوض كل طرف منهم حرباً ضد المدنيين لإثبات سيطرته على الأرض.
وسبق للإخوان الممولين قطرياً، إزاحتهم لتيار السلفيين الذي كان مقاتلوه يخوضون حرباً ضد الحوثيين الذي يحاصرون تعز منذ أربعة أعوام.
وأضافت المصادر اليمنية، أن تنظيم الإخوان في تعز بات يمتلك ميليشيات مسلحة خارجة سيطرة الدولة وبعض أفرادها من تنظيم داعش الإرهابي الذي يتخذ من تعز معقلاً رئيساً له.