”الأخطبوط الإخواني في خطر”.. مخابئ الإرهابية بأوروبا ”على عينك ياتاجر”

الاربعاء 19 ديسمبر 2018 | 03:25 مساءً
كتب : قسم التقارير

لم يلبث الإخوان بعد هزيمتهم المدوية في مصر وعدد من الدول العربية، في محاولة البحث عن ملجأ ومكان آمن يستطيعون من خلاله إعادة هيكلة التنظيم من جديد خاصة بعدما تواجد عدد كبير من قياداته في السجون، ولم يجد أمامه مكانًا يحاول فيه العودة سوى قطر وتركيا، الدولتان اللتان لا تزال الداعم الأول والأساسي للجماعة الإرهابية.

 

في تقرير خرج عن إحدى المراكز البحثية الأوربية، كشف خلاله عن معاقل الجماعة الإرهابية في القارة العجوز، ولعلّ أبرزها تواجد في ألمانيا، والتي يحاوطها خطر الإرهاب في السنوات الآخيرة.

 

الإخوان في أوروبا

وفي محاولة لرصد وإحصاء أذرع الأخطبوط الإخواني في أوروبا الذي لا يعرف ضائقةً ماليةً، كشف تقرير بحثي، عن عشرات المنظمات والجمعيات، في طول أوروبا وعرضها، أبرزها في ألمانيا وعدد من دول أوروبا.

 

 ألمانيا

في ألمانيا توجد الجماعة الإسلامية "GID"، التي تأسست في 1958، وتعد الفرع الألماني للإخوان في أوروبا، الذي أسسه في 1958سعيد رمضان والد طارق رمضان الذي طبقت شهرته الآفاق بقضاياه الجنسية في الفترة القليلة الماضية، وكان يرأسها الألماني المصري الأصل إبراهيم الزيات.

 

 بلجيكا

وفي بلجيكا وجدت رابطة مسلمي بلجيكا "LMB" القناة التاريخية للحركة في بلجيكا، ومُمثلة الجماعة هناك، وتأسست في 1997، وتملك الهيئة عشرة مساجد، ومقرات بعدة مدن منها بروكسل، وأنڤيرس، وغراند، وڤرڤييه، ويديرها كريم شملال من مدينة أنڤيرس، وهو طبيب من أصل مغربي. 

 

هولندا

كما يوجد رابطة المجتمع المسلم في هولندا، وأسسها في لاهاي المغربي الأصل يحيى بوياف في 1996، وتضم الرابطة عدة منظمات منها خاصةً "مؤسسة اليوروب تراست نيديرلاند - ETN"، و"المعهد الهولندي للعلوم الإنسانية والإغاثة الإسلامية.

 

بريطانيا

وفي بريطانيا توجد الرابطة الإسلامية "MAB" مُمثلة تنظيم الإخوان هناك، وأنشأها كمال الهلباوي في 1997، وظل الهلباوي وقتاً طويلاً ممثلاً للإخوان في أوروبا، قبل أن ينشق عن الجماعة، ليتولى بعد إدارة الرابطة الإسلامية في بريطانيا  العراقي الأصل أنس التكريتي إلى عام 2005، وتولى الإخوان إدارة مسجد فينسبيري بارك، تحت رعاية الحكومة البريطانية.

 

إيطاليا

وفي إيطاليا وجد اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية "UCOII" الجناح الإيطالي الرسمي للإخوان، منذ  1990، ويديره السوري الأصل محمد نور داشان، ويضم الاتحاد ما يقرب من مئة وثلاثين جمعية أخرى، ويتحكم في 80% من المساجد الإيطالية، كما يمتلك الاتحاد فرعاً ثقافيّاً وفرعاً نسائياً وآخر شبابياً.

 

مؤتمرات الإخوان في أوروبا

إلى جانب المنظمات والجمعيات تشكل المؤتمرات الإخوانية، فرصة مناسبة للتنظيم لرسم الخطط والبرامج، والنظر في طرق تنفيذها واختيار المشرفين عليها، ويعقد الإخوان لذلك وبشكل سنوي ملتقى "اتحاد المنظمات الإسلامية"، الذي يعتبر الواجهة الأوسع للإخوان في فرنسا، ويجذب حوالي 170 ألف زائر، وتنظم في هذا الملتقى ندوات سياسية ودينية، ويجتذب هذا الحدث السنوي التقليدي عشرات الآلاف من النساء والرجال.

 

وعلى عكس الواجهات الأوروبية، أدرجت فرنسا اتحاد "المنظمات الإسلامية"، على قائمة الجماعات الإرهابية، منذ عهد رئيس الوزراء السابق مانويل فالس، المناهض للإخوان وللسلفية في فرنسا.

اقرأ أيضا