تواجة مصر كغيرها من الدول العديد من التحديات في مجال البيئة، من انخفاض نصيب الفرد من المياة العذبة، وانتشار المخلفات المختلفة، والتى أدت بأثر سلبي على المواطن من تفشي الأمراض الخطيرة، ما يؤدي إلى نقص فعالية المواطن في دوره نحو تحقيق رؤية مصر 2030.
وتمتلك مصر العديد من المصارف المائية من زراعي، صحي وصناعي وتعاني من مشاكل جسيمة، ومن منطلق درونا الوطني قُمنا بعدة زيارات ميدانية لمعرفة الواقع والتحديات التي تواجة المصارف المائية ومحطات المعالجة، بالإضافة الى مناقشات عدة مع المواطنين القاطنين بالقرب من المصارف المائية بمختلف أنواعها لــ الإستماع الى شكواهم ومتطلباتهم، ما وجدناه من كوراث تضر بالبيئة وصحة المواطن يدل على تقصير المسؤلين في منظومة البيئة في مصر.
ورغم التطور التي تمر به مصر ومع بارقة أمل متمثلة في دور القوات المسحلة بالنهوض بالاستزراع السمكي، ما زلنا نعاني من ملف البيئة وأثره السلبي على المجتمع والمواطن، ولهذا نُطالب وزارة البيئة بالرد على تدني حالة البيئة في مصر.
من جانبه وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي، صحة الإنسان المصري وتوفير بيئة نظيفة مستدامة في قمة أولوياته ومن هذا المنطلق قررنا عقد " مؤتمر التحديات التي تواجه البيئة المصرية، أما بالنسبة لرؤية وأهداف المؤتمر، فإنّ الرؤية عبارة عن الطموح نحو مُجتمع مصري ذو عدالة بيئية مستدامة، والأهداف عبارة عن:
1 – إلقاء الضوء على التحديات والإحتياجات والطموحات بشان البيئة في مصر.
2 – عرض نتائج الزيارات الميدانية لبعض من محطات معالجة المياة والمصارف المائية زراعي صحي صناعي.
3 – إلقاء الضوء على بعض النقاط في تقرير مؤشر أداء البيئة العالمي 2018 الصادر من مركز التشريعات والسياسات البيئية التابع لجامعة يل الأمريكية بالتعاون مع المنتدي الإقتصادي العالمي.
4 – توصيات المؤتمر. يُعقد المؤتمر في تمام الساعة السادسة مساءاً يوم الأحد الموافق السادس عشر من ديسمبر 2018.