يُعد الانتحار ثاني أكبر سبب للموت في الفئة العمرية بين 15-40 سنة، والثالث في الفئة بين 10-14 سنة، يقتل 800 ألف شخص سنوياً، وثلثا القتلى من أصحاب الاضطرابات المزاجية والعقلية كالاكتئاب وثنائي القطب والذهان وغيرها، وذلك بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية للعامة.
وفي الآونة انهى العديد من الأشخاص حياتهمن فمنهم من إلقى بنفسه من الشرفة ومنهم من إتجه للقضبان مثلما حدث منذ يومان مع السيدة التي قررت إنهاء خلافاتها مع زوجها بعدما ألقت نفسها أمام مترو الأنفاق، في الأيام القليلة الماضية بمحطة دار السلام، ما أدى إلى مصرعها على الفور، في استمرار لظاهرة باتت متكررة في الآونة الأخيرة.
وفي هذا الصدد، تواصلنا مع الداعية الشاب عبدالله رشدي، للتعليق على تلك الظاهرة، والذي بدوره أكد أن الإنتحار من أكبر الجرائم وأبشعها، إذ هو إقدام من العبد على إنهاء حياته التي لم يمنحها الله له ليزهقها.
وتابع: "لقد حرم الله في القران والسنة قتل النفس بكل حال بغير حق، وليس هناك أفظع من أن يهدر الإنسان نفسه التي بين جنبيه متخذا قرارا بإخراج نفسه من منظومة الحياة الكونية التي منحه الله الوجود فيها ليعمل ويكدح لا ليقرر الخروج منها".
واضاف "رُشدي"، :" إن الإنتحار بمثابة إعلان الإنسان لفشله في استمرار مسيرة العمل والنجاح، ومهما كانت معوقات الحياة فإن الإنسان قد فطره الله قادرا على أن يتجاوز المحن ويعبر القفار تحقيقا لمطالبه وإنجازا لأهدافه".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
