«بتوجيهات السيسي» مصر تفتتح أول معرض للصناعات العسكرية

في السابقة أولى من نوعها، وبعد تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، نهاية العام الماضي، بإقامة معرض أسلحة مصري، وصفه حينها بـ«العملاق»، شهدت الساحة السياسية أفتتاح أول معرض للصناعات العسكرية في مصر، داخل مركز مصر للمعارض الدولية، بمشاركة شركة «كلاريون» العالمية للدفاع والأمن، بجانب كبرى المعارض والشركات الدولية في مجالات التسليح والدفاع والأمن على المستويين، الإقليمي والدولي كأول حدَث من نوعه في مصر وإفريقيا.

الشركات المشاركة

ويضُم المعرض المكون من 3 صالات عرض كبيرة، أكثر من 316 شركة عارضة، تمثل 41 دولة، بالإضافة إلى أجنحة دولية تمثل  21 دولة حول العالم، فضلاً عن تخصيص جناح للأمن ومكافحة الإرهاب لعرض أحدث المعدات والحلول التقنية التي تدعم التسليح ضد هذه الظاهرة.

وعن الشركات المُشاركة في المعرض، ستُشارك الولايات المتحدة الأمريكية بـ42 شركة، وفرنسا ممثلة بـ37 شركة والصين ممثلة بـ28 شركة، فضلاً عن مشاركة الدول الصديقة والشقيقة الأخرى مثل الهند وباكستان.

مصر القوة والسلام

وفور افتتاح "السيسي" المعرض الأول للصناعات العسكرية في مصر، شاهد فيلمًا تسجيليًا بعنوان «مصر القوة والسلام»، الذي استعرض خصائص موقع مصر الجغرافي والعلمي، وامتلاكها آليات القوة وتحقيق السلام وصيانة الأرض والعرض، وبناء المجد العسكري وطرق التسليح، وامتلاك مصر أحدث النظم الدفاعية العسكرية، كما شاهد الرئيس أغنية بعنوان «أرض الأمان» بعدة لغات من إنتاج الشؤون المعنوية، للترحيب بضيوف مصر.

القوات المسلحة لا تزال حصن الدفاع

ومن جانبه، أكد الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن القوات المسلحة المصرية كانت ولا تزال الحصن الأمين لمقدرات هذه الأمة، موجّهًا التحية لضيوف مصر المشاركين في معرض الدفاع والتسليح «إيديكس 2018»، كما وجه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأكد أن هذا التجمع الدولي سيتيح عرض أحدث ما وصل إليه العلم العسكري، ما يؤكد قدرة مصر على تنظيم مثل تلك الفعاليات الرفيعة في استقرار وأمن تام.

ورحب وزير الدفاع، بالوفود المشاركة بالمعرض، مؤكدا أن حضورهم مبعث فخر واعتزاز ورسالة يجب التوقف عندها والتقدير لمعانيها، كما وجه تحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي يقوم المعرض تحت رعايته.

تجمع الدول سيتيح فرصة للشركات المنتجة

وأضاف وزير الدفاع، أن تجمّع الدول سيتيح الفرصة أمام الشركات المنتجة، عرض أحدث ما وصل إليه العلم العسكري من تقنيات حديثة وقدرات عسكرية متطورة، وخلق تجمع عسكري راقٍ لتنمية روابط العلاقات بين الدول في المجالات العسكرية، ومجالات الإنتاج الحربي، باعتبار أن القوات المسلحة المصرية كانت وما زالت الحصن الأمين لمقدرات هذه الأمة.

تعاون وثيق مع الدول المحبة للسلام

وأوضح وزير الدفاع والإنتاج الحربي: «سعينا لامتلاك مقومات القوة للحفاظ على أمن الأمة، والتطلع نحو مستقبل تجتمع فيه كل الثوابت، للمضي قدما للتمكين وللالتزام بالدفاع عن مقدرات شعوبنا.. فالجيش المصري تحدى المخاطر معتصمًا بقوته ووحدته، وسوف يظل حاميًا لهذا الوطن في تعاون وثيق مع الدول المحبة للسلام العالمي».

وأشار وزير الدفاع، إلى أن مصر تتطلع لأن يكون المعرض منصة لتبادل الأفكار والرؤى والخبرات، متمنيا نجاح المؤتمر واستفادة جميع الوفود والشركات المشاركة فيه.