كشف الدكتور أمين ماهر بهجت رئيس الاكاديمية العليا للصحة النفسية أن أحد الأسباب الرئيسية التأخر الدراسى عند الأطفال هى مشاكل الأسرة المتكررة والخلل الموجود فى أسلوب المعاملة مع الأطفال من قبل الأب والأم فى مرحلة المتابعة التعليمية وللأسف اكتشفنا وجود أساليب ضغط مختلفة تمارس ضد الأطفال مبالغ فيها تماما كحرص الأب والأ م على انعزال الطفل تماما بمجرد بدء الدراسة وانقطاعه عن التعامل مع مختلف مجالات الحياه من الخروج واللعب والرافيه ووضعه تمام حالة من الضغوطات النفسية من أجل المذاكرة والتركيز فيقع الطفل أسير بين ضغوطات التعليمية فى المدرسة والدروس فضلاً عن الضغوطات التى تمارس ضده فى البيت مما يؤدى إلى تأخره دراسيا إثر العوامل النفسية التى يتعرض لها الطفل.
وأضاف رئيس الاكاديمية العليا للصحة النفسية خلال لقاءه فى برنامج البيت الكبير مع الإعلامى محمد الشاعر على قناة الرحمة الفضائية، أن كثرة الضغوط التي يتعرض لها الأطفال فى مرحلة الدراسة لن تؤخره دراسيا فقط بل ممكن أن تصل به فى النهاية إلى طفل غير مبدع لايمتلك القدرة على التفكير أو الفهم بحيث تجعله للاسف عنده القدرة على التقليد وبالتالى يصبح تابع جيد.