استنكر النائب محمد المسعود، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، بيع الآثار المصرية في 3 مزادات عالمية، مؤكدًا أنه هناك تقصير واضح من الحكومة وأجهزتها المعنية بشأن إجراءات استرداد الآثار المصرية المهربة، وتجاهل التنسيق مع الهيئات الدولية في هذا الشأن.
وقال "المسعود"، خلال البيان الصادر له، إن الآثار التي تركها أجدادنا تمثل كنز ثمين لا يقدر بثمن، نظم الدستور والقانون إجراءات حمايته واسترداد ما نهب منه، إلا أن هناك تقصير ملحوظ في هذا الشأن من قبل الأجهزة والوزارات المعنية.
وتابع عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، " رغم ذلك فلا يمضي أسبوعا إلا ونسمع عن مزاد علني في دول بعينها لبيع قطع الآثار المصرية، وقطع فريدة أيضًا، خرجت من مصر عن طريق السرقة والتهريب في أوقات مختلفة أو التنقيب الغير شرعي والتهريب، دون أن يكون لجهات الدولة المسئولة كوزارة الخارجية أو وزارة الآثار، أي دور في استرداد هذه الآثار أو التواصل مع مؤسسات دولية مهتمة بهذا الشأن لحماية آثارنا".
وكشف البرلماني: "دار بونهامز للمزادات تبيع اليوم العديد من الآثار المصرية في مزاد علني يوم وكذلك دار كريستيز للمزادات بدولة لندن، تنظم مزادا لبيع الآثار المصرية يوم 5 ديسمبر المقبل، كما أن دار سوثبي للمزادات العالمية في لندن هي الأخرى تعرض عدد من الآثار المصرية للبيع يوم 4 ديسمبر".
وأشار إلى أن هذه المزادات تعرض العديد من القطع الأثرية الفريدة التي تخص عصور فرعونية، وأسعارها لا تقدر بثمن.