تُعد جزيرة "moruroa atoll"، من أجمل الجزر الطبيعية الفرنسية وتقع ضمن مجموعة جزر بولينيزيا، وكان يتم استخدامها لإجراء الإختبارات النووية الخاصة بالجيش الفرنسي، ومن المفترض أنه توقف على إجراء هذه الاختبارات نتيجة الإعتراض العالمي على ذلك الفعل.
الإشعاعات النووية والتأثير السلبي على الحياة البحرية، من أهم أسباب الإعتراض العالمي على استخدام تلك الجزر كمنطقة اختبارات، خصوصًا بعد رواية شهود عيان الذين شاهدوا الاختبار الأول على الجزيرة وقالوا أن الإنفجار كان هائل الحجم لدرجة أنه تسبب فى سحب ماء البحيرة بأكمله ورشه فى السماء، وشاهدوا جميع المخلوقات البحرية التى كانت فى الماء تمطر من السماء ميتة وكانت متفحمة من شدة الحرارة.
الغريب في الأمر أن جزيرة "موروروا"، لاتزال تتمع بكم كبير من الغموض، لدرجة أنها مشوشة على خرائط جوجل، على الرغم أن جوجل لا تفعل هذا إلا مع القليل جدًا من الأماكن السرية، وهو ما دفع الكثيرون من الناس لاعتقاد أن فرنسا لازالت تقوم بتلك الاختبارات النووية في الخفاء حتى لا ينتقدها العالم مرة آخرى.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
