قالت التحريّات الأوليّة أن تُجّار مخدرات بوكر يبيع "الهيروين" بالطّريق هم مرتكبي الواقعة، حيث تبيّن أنه بعد شراء الفتاتين منهم، تصادف وجود كمين أمني لضبط تُجّار الوكر، وقام رجال الشرطة بمهاجمتهم، فظنّ تجار المخدرات أن الفتاتين قد أفشتا سرّهما، فهربوا من الشّرطة وتتبعو الفتاتين وقتلوهما بالرصّاص.
وقد تمّ إخطار اللّواء رضا طبليه مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن وانتقل إلى مكان الحادثة على الفور مدير المباحث وبمناظرة جثتي الفتاتين تبيّن أن أعمارهنّ تتراوح مابين 19 و18 عاما، وبجسدهنّ حوالي 10 طلقات كما تمّ العثور بحوزتهن على كمّية من الهيروين، بحوزتهنّ وتم نقلهنّ إلى المستشفى، وتحرر المحضر رقم 8715 إداري قسم العبور.
وتلقى مأمور قسم العبور بلاغا من الاهالي عن وجود جثتي الفتاتين بأحد الشوارع بمدينة العبور مضروبتين بالنار في أنحاء متفرقة من جسديهما.
وبالعرض على النّيابة أمرت بتشريح الجثّتين لمعرفة أسباب الوفاة وانتداب المعمل الجنائي لمعاينة مكان الحادث.