تُسابق الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الزمن استعداداً لاستقبال ثاني أكبر مؤتمر بيئي عالمي، ألا وهو المؤتمر الـ14 للتنوع البيولوجي، بمدينة السلام شرم الشيخ في الفترة من "١٣ إلى ٢٩" نوفمبر.
ومن المقرر أن تبدأ فعاليات المؤتمر العالمي بداية من غد الثلاثاء ، تحت شعار "تدهور وتردي النظم الإيكولوجية: الأولويات "زيادة الاستثمارات في التنوع البيولوجي والمرونة في أفريقيا"، بالنسبة للشق الوزاري الذي يتضمن عقد مجموعة من الاجتماعات التنسيقية مع وزراء البيئة الأفارقة؛ لمناقشة أهم القضايا المشتركة للقارة السمراء، وتبدأ الفعاليات الرسمية للمؤتمر العالمي يوم ١٧ نوفمبر وتستمر حتى ٢٩ نوفمبر.
وتستضيف الحكومة المصرية مؤتمر القمة هذا بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي وبدعم من أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي وأمانة المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة والبيئة التابعة للأمم المتحدة.
وتعد مصر، أول دولة عربية أفريقية تستقبل هذه القمة العالمية، وتعد اتفاقية التنوع البيولوجي، التي فتح باب التوقيع عليها في قمة الأرض في ريو دي جانيرو في عام 1992، ودخلت حيز التنفيذ في ديسمبر، 1994، هي عبارة عن معاهدة دولية لحفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام لمكونات التنوع البيولوجي والتقاسم المنصف والعادل للفوائد المستمدة من استخدام الموارد الوراثية
وصدقت على الاتفاقية 196 دولة حتى الآن منها مصر، وبذلك فإن الاتفاقية لها مشاركة عالمية.
وتهدف الاتفاقية إلى معالجة جميع الأخطار التي تهدد التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية، بما في ذلك التهديدات الناجمة عن التغيرات المناخية، من خلال التقييمات العلمية والبحثية، وتطوير الأدوات والحوافز والعمليات، ونقل التكنولوجيا والممارسات الجيدة، والمشاركة الكاملة والفعالة من جانب أصحاب المصلحة المعنيين، والمجتمعات المحلية، والشباب، والمنظمات غير الحكومية، والمرأة، والقطاع الخاص.
لذلك سيعقد مؤتمر الأطراف الـ14 لاتفاقية التنوع البيولوجي.
الجدير بالذكر، أن أهم موضوعات المؤتمر تتضمن "الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب" فى حين سيكون هناك موضوع رفيع على المستوى الوزاري وهو"دمج التنوع البيولوجي في قطاعات الطاقة والتعدين، الزراعة، الصناعة، البنية التحتية، والصحة".