في مفاجأة غير متوقعة، تغيّب قادة حماس عن جنازة الشهداء السبعة الذين ارتقوا ليل أمس في عملية قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاختطاف أحد قيادات المقاومة الفلسطينية.
ومن المعهود لدى قادة حماس مشاركتهم في جنازات شهداء كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، خاصةً رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائبه في غزة يحيى السنوار، والوجوه الأبرز في حماس، كخليل الحية ومحمود الزهار
وتوقع مصدر خاص، بحسب ما ذكرته وكالة فلسطين اليوم، أن يكون غياب أبرز قادة حماس عن جنازة قادة القسام، يوحي برد محتمل على اغتيال سبعة قادة من القسام، الذين اغتالوهم ليلاً، قد تكون خلال الساعات المقبلة.
من جهتها، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، إن عملية الاحتلال شرق مدينة خانيونس من العيار الثقيل وكانت تهدف إلى توجيه ضربةٍ قاسيةٍ للمقاومة داخل قطاع غزة ظن منه أن المقاومة قد ركنت إلى نواياه المعلنة أو سياساته التضليلية المعروفة.
وأضافت الكتائب في بيان لها، اليوم الإثنين، أن المقاومة أفشلت المخطط الصهيوني الذي يستهدف خلط الأوراق ومباغتة المقاومة وتسجيل إنجاز نوعي في التصدي لمحاولات الاحتلال.
وودعت جماهير غفيرة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة اليوم، 7 شهداء ارتقوا؛ إثر عملية اغتيال معقدة نقذتها قوات خاصة صهيونية، فيما لوحظ غياب قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مراسم التشييع.