مرض خطير إذا تفشى لا يُصيب إنسان واحد فقط، بل يُهدد العالم أجمع، لأنه يدخل كالثعابين ويسير بسرعة جريان الدم في العروق، هذا هو نوع جديد من أنواع السرطان يُسمى بـ "سرطان الإرهاب"، الذي صار يتسرب ويتسلل من دولة للآخرة حتى أصبح حديث العالم.
فتعالوا بنا نتعرف على كيف يبدأ مرض السرطان، وماذا يجب على آي دولة إذا اكتشفت مثل هذا المرض بها، وماذا يحدث إذا تمكن هذا المرض من دولة معينة، وما نسبة انتشار "سرطان الإرهاب " في مصر؟
مرض السرطان مُتعدد الأنواع فمنه...
(1) سرطان الدماغ
(2) سرطان الفم
(3) سرطان البلعوم الأنفي
(4) سرطان الرئة
(5) سرطان الثدي
(6) سرطان المعدة
(7) سرطان البنكرياس
(8)سرطان القولون والمستقيم Colorectal Cancer
ونُضيف له نوع 9 وهو "سرطان الإرهاب"
كيف يبدأ السرطان؟
السرطان هو مجموعه من الأمراض (أكثر من 100 مرض) تتشابه في بعض الخصائص فيما بينها، وقد سميت بالسرطان لأن الأوعيه الدمويه المنتفخه حول الورم تشبه أطراف سرطان البحر، وهذا المرض أو هذه الأمراض تنتُج عن خروج الخليه عن السيطره.
ويحدث تغير في خلية ما يجعلها تخرج عن نظام التحكم الذي يتحكم في عمل الخليه كما في الخلايا السليمه.
سرطان الإرهاب له العديد من الوسائل والسُبل التي يسلُكها حتى يتمكن من دخول آي دولة أبرزها "التسلل والعبور عبر الحدود، تجنيد عملاء بالدول الآخرة".
وفي هذا الصدد..يكشف لنا اللواء محمد هاني زاهر الخبير الدولي في مُكافحة الإرهاب، كيف يبدأ الإرهاب، أبرز وأخطر البؤر الإرهابية الموجودة على الساحة، الدول المُصابة والمُهددة بـ "سرطان الإرهاب"، كيف للدول أن تُشفى من هذا الـ "Cancer".
إمكانيات الدول لمواجهة الإرهاب
قال اللواء محمد هاني زاهر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن وسائل وسُبل تفشي مرض"سرطان الإرهاب" في الدول كثيرة، وكل دول العالم تواجه الإرهاب بإمكانيات مختلفة، لكِن مصر لديها إمكانيات وخبرة وكفاءة عَالية تُمكنها من مُكافحة الإرهاب، كما أنها تُمارس مُكافحة الإرهاب بخبرة في كافة أرجاء الجمهورية ولاسيما في المناطق الحدودية كـ "سيناء، والعريس".
الدواعش و"سرطان الإرهاب"
وأضاف «زاهر» في تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم»، أنه مازال هناك بؤر إرهابية تُهدد مصر، ولا سيما الدواعش المتواجدين في ليبيا والأتين من سوريا، لافتًا إلى أن خط الحدود بين مصر وليبيا يبلُغ 2000 كيلو متر ومصر هي من تقوم بحراسته، نظرًا للظروف السياسة التي تلقتها ليبيا، وبين الحين والآخر من المُمكن أن يتسرب بعض الإرهابيين كما رأينا خلال الأيام الماضية القبض على "عشماوي"، لكن تعاون أجهزة المخابرات بين البلدين، تُساهم بشكل كبير في الحد من "سرطان الإرهاب".
مصر مُهددة بـ "السرطان" من ليبيا الشقيقة
وأشار خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إلى أن توجيه عناصر"داعش" إلى ليبيا مقصود به مصر، من خلال إختراق حدودها وتهديدها أراضيها، لافتًا إلى أن الإرهاب تقوده منظمات دوليه، تصب في النهاية في صالح المخابرات المركزية الأمريكية، حيث يملكون أجهزة اتصالات وتُكنولوجيا حديثة على أعلى مستوى من التقنية، مُطالبًا بضرورة أن تكون مجهودات آي دولة أكبر من تفكير الإرهابيين.
أسباب المرض"سرطان الإرهاب"
وأوضح الخبير الدولي، الخلافات السياسية بدولة ليبيا هي السبب في وجود الإرهاب بها، كذلك اليمن بها انسياق من الصوفيين بتمويل ودعم من إيران.
مصر تصتأصل 98 في المئة من السرطان الجديد
وقال: "من المُستحيل أن يتغلب الإرهاب على مصر، لأنها قضت عليه بنسبة 98 في المئة، بعدما اصتأصلت العناصر العمِيلة".
كيف تُواجه الإرهاب؟
وأضاف خبير الإرهاب الدولي إلى أن بداية مكافحة الإرهاب تبدأ من مُواجهة الفكر المتطرف، فمن بداية الطفولة يجب أن نُعلم أولادنا الفكر المُعتدل، كما يجب أن نحتضن كل الشباب في مختلف المراحل التعليمية، حتى لا يكون هناك انحرف فكري وعقائدي، حتى يظل الفكر المعتدل هو السائد.
ولفت إلى أن حادث دير الأنبا صموئيل المعروف إعلاميا بـ "حادث المنيا" كان موجه من تلك العناصر الإرهابية، وكان هناك تقصيرًا من أجهزة الأمن المصرية، ولا سيما مُدرية الأمن بالمحافظة، لكونها لم تتبع هذا الحادث للمرة الثانية، فمن المفترض أن يكون هناك خطة تأمين من بداية التحرك وحتى الوصول.
موضوعات متعلقة..
التسويق الشبكي يُدلي بحياة فتاة كفر الشيخ.. وطوارئ طنطا: «كنا مستنين البطاقة»
عمار حِلمي يكتب: الشباب والوهم العنكبُوتي