أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الإثنين، تراجع مؤشر نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، خلال أكتوبر الماضي بعد ارتفاعه إلى مستوى قياسي خلال ديسمبر الماضي.
وبحسب معهد إدارة الإمدادات الأمريكية، تراجع مؤشر قطاع الخدمات خلال أكتوبر الماضي إلى 3ر60 نقطة بعد ارتفاعه إلى 6ر61 نقطة خلال سبتمبر الماضي، وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر خلال الشهر الماضي إلى 3ر59 نقطة.
كان معهد إدارة الإمدادات الأمريكي قد أعلن في الشهر الماضي ارتفاعًا غير متوقع للمؤشر خلال سبتمبر الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ بدء نشره في 2008.
جاء تراجع المؤشر الرئيسي لقطاع الخدمات خلال الشهر الماضي، على خلفية تباطؤ وتيرة نمو نشاط الأعمال حيث تراجع المؤشر الفرعي لنشاط الأعمال إلى 5ر62 نقطة خلال أكتوبر الماضي مقابل 2ر65 نقطة خلال سبتمبر الماضي.
كما تراجع المؤشر الفرعي للتوظيف في القطاع إلى 7ر59 نقطة خلال الشهر الماضي مقابل 4ر62 نقطة خلال سبتمبر الماضي، وهو ما يشير إلى تباطؤ وتيرة نمو الوظائف في قطاع الخدمات.
وتراجع مؤشر الأسعار إلى 7ر61 نقطة مقابل 2ر64 نقطة خلال الفترة نفسها بما يشير إلى تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار.
وقال "أنطوني نيفيس" رئيس لجنة مسوح الأعمال للقطاع غير الصناعي (الخدمات) إن ردود مسؤولي القطاع الذين تم استطلاع رأيهم كانت "إيجابية بشأن أوضاع الأعمال والاقتصاد الراهنة" لكنهم أشاروا إلى وجود "مخاوف مستمرة بشأن طاقة التشغيل وسلسلة الإمدادات والرسوم التجارية".
كان معهد إدارة الإمدادات قد أصدر يوم الخميس الماضي، تقريرًا منفصلًا أظهر تباطؤ نشاط قطاع التصنيع خلال أكتوبر الماضي بأكثر من التوقعات.
وذكر المعهد أن المؤشر تراجع خلال أكتوبر الماضي إلى 7ر57 نقطة مقابل 8ر59 نقطة خلال سبتمبر الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 59 نقطة فقط.