حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من محاولات التغيير بالقوة، قائلًا: «التغيير بالقوة يجعلنا نفتح أبواب الجحيم».
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة «ما بعد الحروب والنزاعات» بمنتدى شباب العالم، المنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ، الأحد، وأكد الرئيس أن مصر كانت من الدول المرشحة لـ«الانتحار القومي»، وأنه حذر كثيرا من هذا الأمر، لافتا إلى أن مصر أحبطت مخططات لدول خارجية حاولت التدخل في شؤون الدولة المصرية، وأشار إلى أن التحرك غير المدروس الذي شهدته مصر خلال الأعوام السابقة، فتح أبواب الجحيم على بلادنا.
وشدد السيسي على أن قوة حشد الشباب والرأي العام لتغيير المجتمعات بقوة قد يخرج عن السيطرة، ما ينشئ فراغا هائلا، مشيرا إلى أن الفراغ الذي قد ينشأ، يؤدي إلى تدافع القوى المحلية والخارجية من أجل التدخل في شؤون الدولة، ومن ثم سقوط المؤسسات.
وقال الرئيس: «إننى لا أتناول مسألة النزاعات والحروب من منظور سياسي، ولكنني أتحدث معكم من واقع التجربة المصرية، والتي شهد بها الجميع»، مشيرًا إلى أن التكاليف المالية والأخلاقية والسياسية التي دفعتها الدول التي تشهد نزاعات أكبر بكثير من المتوقع.
وأوضح أن الجهد الذي بذلته الدولة المصرية خلال الخمس سنوات السابقة لإعادة الاستقرار والسلام للدولة المصرية غير مسبوق، مشيرًا إلى أن هناك فترة مرت على مصر كان كل ما يهمنا العودة للحالة التي كنا عليها قبل 25 يناير.