أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم السبت، انطلاق عمليات واسعة لمطاردة بقايا عناصر التنظيم المتطرف في الصحراء باتجاه الحدود العراقية مع سوريا.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم القيادة في بيان، إن "عمليات أمنية نوعية كبيرة انطلقت في الصحراء التي تربط ما بين محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار باتجاه الحدود السورية العراقية"، مبينًا أن العمليات مدعومة بالجهد الاستخباري والطيران العراقي.
وأضاف رسول، أن "ابطالنا سواء في المناطق الصحراوية او السلاسل الجبلية او في حوض حمرين او الحويجة هم مستمرون بعمليات متابعة وملاحقة ما تبقى من هذه الفلول والعصابات".
وتابع: "إن العمليات التي تجري الآن في هذه المناطق الصحراوية تأتي لاقتلاع ما تبقى من الارهابيين، حيث حاول عدد من عناصر التنظيم الارهابي وفي عدة مرات القيام بعمليات تسلل من سوريا إلى العراق لكن كان ابطالنا لهم بالمرصاد".
وشدد العميد رسول على أن الحدود العراقية السورية تم تأمينها بشكل تام، لافتًا إلى أن عملية اجراء التحصينات مستمرة عليها، مشيرًا إلى أن الحدود العراقية التركية مُسكت من قبل قوات الحدود وقطعات الجيش العراقي.
وتتصف هذه المناطق الصحراوية بخلوها من السكان وكثرة التلال والسهول فيها، حيث يلجأ عناصر التنظيم المتطرف اليها لاعادة تنظيم صفوفهم والانطلاق منها لشن هجمات ضد القوات العراقية والقرى والبلدات القريبة منها.