بعد الهجوم عليهم.. نواب وعلماء يكشفون مصير السلفيين

الجمعة 02 نوفمبر 2018 | 12:53 مساءً
كتب : عمار حلمي

في الآونة الأخيرة ظهر على الساحة العديد من العلماء والمُفكرين الذين يُهاجمون الجماعة السلفية، قائلين إنهم يُشلعون نيران الفتنة بين المجتمعات الإسلامية، وعلى الجانب الآخر ظهر مَن يقول إنهم ليسوا كذلك بل هم الذين ساندوا الدولة ووقفوا خلفها صفًا ولا سيما خلال ثورة 30 يونيو.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض «بلدنا اليوم» آراء وتعليقات النواب والعلماء، حول الجماعة السلفية وموقف الدولة منها.  

 

في البداية، طالب الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، بمنع شيوخ الدعوة السلفية من الخطابة وإلقاء الدروس بالمساجد، مُشددًا: "على وزارة الأوقاف والرقابة منع هذه العناصر من اعتلاء المنابر.

 

منع السلفيين من اعتلاء المنابر يُشعل نار الفتنة

قال محمد إسماعيل جاد الله، عضو مجلس النواب عن حزب النور بدائرة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، وعضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إنه لا يتفق مع ما صرّح به الدكتور عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، بشأن منع شيوخ الدعوة السلفية من الخطابة واعتلاء المنابر لإلقاء الدروس بالمساجد؛ لأن هذا يدعو إلى الفتنة ويشعل نيرانها بين طوائف المجتمع.

 

 

وأوضح إسماعيل لـ«بلدنا اليوم»: أن الجماعة السلفية لا تستحق ذلك لكونها وقفت تجاه الدولة وشعبها ولا سيما خلال ثورة 30 يونيو؛ فالأغلبية منهم مُعتدلون، مُطالبًا الدولة بأن تُقيم هؤلاء ولا تقف لهم موقفًا عدائيًا.

 

 

الرأي الثاني

من جانبه، اتفق الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، مع الدكتور عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، في تصريحه الذي يُشدد على ضرورة منع الجماعة السلفية من اعتلاء المنابر أو إلقاء الدروس بالمساجد، قائلاً: "أنا أتفق مع هذا النائب وأقول له أهلا بمشروعك".

 

يدّعون مسمى السلفيين

وأضاف مهنى لـ «بلدنا اليوم» أن السلفيين جماعة مُتشددون وليسوا بعلماء أزهر؛ وذلك لأن التشدد في الإسلام مكروه والتنطع فيه مرفوض أما التخبص به فمطرود، موضحًا أنهم يدّعون مسمى السلفيين وهذا معتقد خاطئ؛ لأن السلف هم ما مضوا أما نحن فخلف.

 

يُجيزون الخروج على الحاكم

وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن الإنسان من المفترض أن يتبع اليسر الديني وليس التنطع الديني، أما هؤلاء فيمنعون التوسل لرسول الله ويجوزون الخروج على الحاكم ويشعلون نيران الفتن، ويفعلون أشياء كثيرة جدًا الإنسان بريء منها.

 

السلفيون مُساقون بالدولارات

ولفت مهنى إلى أن منع شيوخ الدعوة السلفية من الخطابة واعتلاء المنابر لإلقاء الدروس بالمساجد، لا يُشعل نار الفتنة؛ لأن السلفيين في الوقت الحالي مُساقون بالدولارات من بعض الدول الغربية ليفسدوا المُجتمعات الإسلامية؛ حيث أثبتت الأيام أن الإخوان المسلمين أداة لإشعال الفتن في الأوطان الإسلامية.

 

ويبقى السؤال..

هل مصير السلفيين سيكون مثل الإخوان؟

 

موضوعات متعلقة..

برلماني عن تصريح ”حمروش”: يُشعل نار الفتة بين طوائف المجتمع

دينية البرلمان تنعي ضحايا حادث الطائرة الإندونيسية المنكوبة

برلمانية: ”الأحوال الشخصية” على أجندة التشريعية وموعد نهائى للأزهر لتحديد موقفه

برلماني: مشروع قانون الأحوال الشخصية يعالج العديد من الأمور

اقرأ أيضا