أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن هناك حالة تلعن فيها الملائكة الشخص الذي يقرأ القرآن منذ أن يفتح السورة حتى ينتهي منها، وهذه الحالة تتمثل عندما لا يعمل به، ولا يحل حلاله ولا يحرم الحرمات الواردة به.
واستشهدت بما ورد في (إحياء علوم الدين "1/275"): «إن العبد ليفتتح سورة فتصلي عليه الملائكة حتى يفرغ منها، وإن العبد ليفتتح سورة فتلعنه حتى يفرغ منها، فقيل له: وكيف ذلك؟ فقال: إذا أحل حلالها وحرم حرامها صلَّت عليه وإلا لعنته».
جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية، أشارت إلى أن قراءة القرآن "عبادة"، لها فضل عظيم، حتى إن النظر فى المصحف عبادة أيضًا، وانضمام العبادة إلى العبادة يوجب زيادة الأجر، إذ فيه زيادة فى العمل من النظر فى المصحف.