كشفت جونا مينديز خبيرة تغيير المظهر الخارجي لعملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سابقا، أساليب تنكر جواسيس وعملاء الوكالة.
وقالت مينديز في مقابلة مع قناة Wired في يوتيوب، إن الشعر المستعار والنظارات واللحية والشنب عادة ما تكون كافية لتغيير المظهر. ولكن في بعض الأحيان، يتطلب الأمر استنساخا تاما لمظهر معين، ويجب أن يكون التنكر لفترة طويلة وغير مرئي حتى عن قرب. وفي هذه الحالة، تستخدم أقنعة خاصة.
وعرضت مينديز مجموعة صور فوتوغرافية التقطت خلال حضورها لقاءات في البيت الأبيض مستخدمة مثل هذه الأقنعة. وتشير إلى أن الرئيس الأمريكي، جورج بوش الأبن، كان يجلس على مقربة منها ولكنه لم يلاحظ أي شيء.
وإضافة إلى الأقنعة، تستخدم الوكالة مكياجا بلاستيكيا يغير شكل عظام الوجنتين والجبين والأنف، وكذلك إضافات على الفكين تؤثر في ملامح الوجه وأسلوب الكلام.
ومن الناحية المثالية، يجب أن تتكون لدى العدو صورة مختلفة جذريا عن مظهر العميل الحقيقي، فمثلا، الشعر الكثيف والمجعد يجب أن يخفي الشعر الناعم، وإذا كان العميل شابا يجب جعله مسنا، والرشيق يتحول إلى بدين والمرأة إلى رجل. وتعترف مينديز بأنه من الصعب جدا تحويل رجل إلى امرأة، والسمين إلى نحيف، وكبير السن إلى شاب باستخدام المكياج.
وتضيف، ليس المهم فقط المظهر الخارجي، فالمواطن الأمريكي يمكن أن ينكشف من طريقة استخدامه للشوكة والسكين، وطريقة التدخين والوقفة. لذلك، فهي تنصح بضرورة تغيير طريقة المشي بوضع الحصى في الأحذية أو بربط الركبة.