تعاون بين مصر وأوروجواي لزيادة إنتاج الثروة الحيوانية

التقت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة  للثروة الحيوانية والسمكية، مع إنريكى ريبيرو سفير أوروجواي في القاهرة.

يأتي ذلك بشأن زيادة أوجه التعاون بين البلدين، لإنتاج الثروة الحيوانية والتعرف على الشروط والشهادات المطلوبة التي تنص عليها الهيئات الصحية البيطرية المصرية من أجل تصدير منتجات أورجواي.

كما يفتح سوق دولة أوروجواي أمام الموالح والعنب المصري للاستفادة من مزايا دخول اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع الميركسور في عام 2017، ولتحسين الميزان التجاري بين البلدين والترويج للصادرات المصرية في أوروجواي. 

 وقالت منى محرز، نائب وزير الزراعة، إن العلاقات بين مصر وأوروجواي تقوم على تحقيق المصالح المشتركة؛ لتلبية احتياجات الأسواق في البلدين، خاصة في مجال استيراد اللحوم والماشية، مشيرة إلى أنه تم استيراد 14 ألفًا و200 رأس من الأبقار بغرض التسمين لزيادة إنتاج اللحوم في مصر، ومنتجات الألبان الأخرى، منها استيراد 1250 طن لبن بودرة و150 طن شرش لبن و75 طن زبدة، وذلك خلال العام الحالي من أوروجواي.

ولفتت محرز، إلى الاتفاق على بعض التسهيلات لزيادة التبادل التجاري في مجال استيراد اللحوم والماشية ومنتجات الألبان وفقًا للمعايير الدولية، ودراسة إمكانية فتح سوق جديدة في مصر لتصدير الكبد البقري والأمعاء والأغنام والأبقار الحلابة والعشار من أوروجواي بأسعار مناسبة.

وأوضحت أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية وافقت على الشهادات الصحية الواردة مع منتجات أوروجواي ويتم مراجعتها كل 3 سنوات وفقًا لقواعد الاستيراد للحوم ،وأن تكون من حيوانات مذبوحة في مجازر مؤهلة ومعتمدة للتصدير إلى مصر وإرفاق شهادة ذبح حلال للحوم الأوروجوايانية معتمدة من اتحاد المؤسسات الإسلامية.

من جانبه، أكد سفير أوروجواي، إنريكى ريبيرو، أنه سيقوم وفد كبير من رجال أعمال الأوروجواي بزيارة مصر ديسمبر القادم؛ للاجتماع مع رجال الأعمال المصريين ومناقشة طرق زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والاتفاق على استيراد قطع لحم مميز لتصديرها إلى مصر.                                                                                                                             

موضوعات متعلقة..

- ”محرز”: منع تداول الدواجن والطيور حية داخل القاهرة والجيزة (فيديو) 

- ”القطن” يعيد ”الزراعات التعاقدية” إلى السطح.. وبرلمانيون: لا يوجد تفسير لعدم تطبيقه