أفلام جعلتنا نمرض نفسيًا بأمراض أبطالها

الاربعاء 17 أكتوبر 2018 | 10:27 مساءً
كتب : آية الجمال

يعاني الكثير من أمراض نفسية، ومع انتشارها أصبحت مرض العصر، ولا تفرق بين كهل أو شاب في مقتبل حياته، فالكل مُعرّض لها، وتكمن خطورة المرض النفسي أنها تدفع لقيام شخص بإنهاء حياته عن طريق الانتحار، أو عن طريق العُزلة والوحدة والاكتئاب، وتتنوع الأمراض النفسية وأسبابها ولكن يبقى الاتفاق على شيء واحد وهو في الغالب عدم وجود علاج، هناك أفلام استطاعت تجسيد خطورة الأمراض النفسية وتأثيرها على الشخص وعلى حياته ومعتقداته، سنستعرض لمحة عن أهم تلك الأفلام.

 

 فيلم A Beautiful  Mind

يحكي الفيلم قصة حقيقية عن حياة العالم جون ناش، الحاصل على جائزة نوبل في مجال الاقتصاد عام 1966م، وكان يعاني "جون" من مرض نفسي يسمى Paranoid Schizophrenia أي فصام الشخصية، ويتسبب له في هلاوس سمعية وبصرية تؤدي لتغيير حياته واضطراب علاقاته بالمحيطين به جميعًا؛ حيث إنه دائم الاعتقاد بأنه مستهدف وعلى صلة وعلاقة بأناس وهميين، تزداد حالة جون ناش النفسية سوءًا، حتى يظن أنه مطارد من عملاء روس، ويحاول الفرار منهم، فتشعر زوجته بضرورة استشارة طبيب نفسي، وتصحبه إلى مستشفى الأمراض النفسية.

وبعد أحداث متعددة في الفيلم يقرر جون ناش أن ينتفض ويكف عن هلاوسه، ويحاول تجاهلها بدلاً من تدمير حياته، فقرر العودة إلى جامعة برينستون، وأصبح رئيس قسم الرياضيات هناك، واستطاع جون ناش أن يحصل على جائزة نوبل، في الاقتصاد عام 1994م، لتطوير نظرية Game Theory.

 

فيلم The Machinist

تدور أحداث الفيلم حول عامل يعاني اضطرابات في النوم وأرقًا مستمرًا، جعله يقترب من عام كامل لم ينم غير ساعات قليلة، مما يسبب له هلاوس ومشاهدة أشخاص وأحداث خيالية، حتى أنه يرى عاملاً مشوّه الوجه في المصنع لا أحد يراه غيره، ويرى كتابات ورسائل غريبة على ثلاجته لم يقم بكتابتها.

فيلم The Aviator

يجسّد الفيلم قصة حقيقية عن حياة المخرج والطيار هاورد هيوز، المصاب بالوسواس القهري، وتدور الأحداث بين شكّه فيمن حوله حتى أصبح الوسواس القهري شديدًا للغاية لدرجة أن هاورد عزل نفسه في منطقة خالية من الجراثيم بعيدًا عن البشر لمدة ثلاثة شهور.

فيلم آسف على الإزعاج

تدور أحداث الفيلم حول حسن صلاح الدين زيدان، مهندس طيران، الذي يعمل على محاولة تحقيق مشروعه بصناعة محرك، ويخلق أشخاصًا في ذهنه يتعامل معهم، وكان دائمًا ما تنتقده والدته "دلال عبدالعزيز"، فكان يذهب ليشتكي لوالده يأخذ نصيحته في كل شيء، إلى أن نكتشف أن والده متوفى ولم تكن له صديقة "منة شلبي" فيقرر حسن أخيرًا الذهاب للمشفى لتلقي العلاج.

ونستعرض مشهدًا مؤثرًَا في الفيلم وهو اكتشافه لحقيقة مرضه وأن والده غير موجود في الحقيقة

 

شاهد أيضًا...

قصص السندريلا المفقودة.. خادمة مصرية نُسج من حذائها أساطير

« مغني الجاز ».. فيلم نقل السينما من الظلام إلى النور