زوجة بدعوى خلع: عايز كل يوم لحمة وفراخ وأحنا عيشتنا متسمحش

قصتها مختلفة قليلًا، فقد حضرت لمحكمة الأسرة بالزقازيق طالبة بإنهاء حياتها الزوجية، بسبب كثرة طلبات زوجها، "النطع"، كما كررت وصفه لنا.

وتقول الزوجة "هبة"، «زهقت منه من يوم ما تزوجت وهو مبهدلني معاه وطلباته مبتخلصشي، عايز كل يوم فراخ ولحمة وبط وظروفنا متسمحش بكده».

وتقول الزوجة الثلاثينية، «تزوجته رغم علمي بفارق المستوى بيننا، ولكن كلمة عانس كانت ترادوني دائمًا وكنت أريد أن اتخلص منها ومن ثقل تأثيرها علي، فتقدم هو وكان حينها يعمل سائق على سيارة أجرة ولديه مال فقلت في نفسي مدام يعمل عمل شريف فلما الرفض وتمت الزواحة».

وتتابع هبة، في بداية حياتي معه لم يكن هناك خلافات فقد كان هو يعمل وحياتنا مستقرة نوع ما، ولكن مع الوقت فقد مصدر رزقه وقررت أن أعاونه في الحياة وقمت ببيع بعض المستلزمات للعرائس وبيع الملابس، وكنت أجمع بعض المبالغ التي تساعدنا على العيش ولكنه استحلى ذلك واعتاد المكوث بالمنزل، ولم يكتفي بذلك بل بدأ يطلب ويأمر ويسب ويلعن ويريد كل يوم طعام شكل، يوم بط، وأخر حمام، ولحمة، وإمكانياتي المادية لا تسمح بذلك مطلقًا.

وتضيف الزوجة، وعندما كنت أرفض كان يضربني ويعنفني ويسبني بأقذر الشتائم أمام الجيران، وكنت أتحمل من أجل بناتي ولكنه لم ينتهي عن ذلك، رغم أملي بأن يتوقف عن تلك الأفعال التي كسرت بخاطري وجعلتني لا استطيع رفع عيني أمام أحد. وتواصل الزوجة، كنت أقترض من جارتي النقود لشراء متطلباته ولتحضير طعام ينال رضاءه، ولكن بعد فترة أصبح الوضع صعب لا يحتمل فلم يعد لدي مال تكفي احتياجاته، ولم يعد هناك جاره توافق أن تقرضني أي مال، بعدما أصبحت لا استطيع رد الدين أو توفيره لهم، وأصبحت أنا ليل نهار أتجرع الذل والمهانة والسباب والضرب، وهو يجلس في البيت طيلة النهار نائم وطوال الليل يشرب على القهاوي مع أقرانه بالمنطقة.

وتستطرد الزوجة، يأست من تلك الحياة الصعبة، فهو لم يعد له أي قيمة في الحياة تستدعي بقائي معه فقد كنت أنا أعمل وأوفر له مطعمه وأدفع إيجار الشقة وفوق هذا ألبي متطلباته ويأخذ مني النقود عنوة، فلماذا إذا اواصل حياتي مع شخص بهذه الدرجة من النطاعة لذا قررت أن أهرب من تلك الحياة البائسة وأعيش بمفردي كي أستطيع أن أربي بناتي بشكل أفضل بعيد عنه.

موضوعات متعلقة 

أمال فى دعوى الخلع: ”أخد عفشى وراح اتجوز عليا”

بسمة: «أبو البنات» طلع متحرش وفضحنا