تجردت امرأة أم لطفلين، من مشاعر الرحمة والإنسانية، وقادها شيطانها إلى قهر وظلم زوجها المعاق "محمد"، بطل كمال الأجسام للمعاقين؛ بدافع الانتقام، فاتخذت الشر طريقها، والظلم مسلكها، لتحرمه من فلذات أكباده؛ تأديبًا له وانتقامًا منه.. ويوجه "محمد" رسالة استغاثة للقانون والمسئولين؛ للتخلص من جبروت طليقته، واسترداد حقه منها وأهلها..
(محمد عبدالفتاح متولي) الشهير بـ"ميدو"؛ أب لطفلين محروم من رؤيتهما؛ بسبب جبروت طليقته، حيث أصر على أنه يرى طفليه وطلب من طليقته إحضارهما يوم "الجمعة" في مركز الشباب -وهو مكان الرؤية الذي حددته المحكمة في حكم الرؤية- وذهب محمد بلهفة وشوق وفرح ليرى طفليه المحروم منهما، حاملا معه الهدايا واللعب والحلويات، سعيد لمقابلتهما، لكن كان في انتظاره أخوات طليقته، ضربوه وطعنه أخوها بمطواة في صدره وفر هاربًا.
محمد معاق ومريض.. محمد واحد من أبطال مصر في كمال الأجسام، حاصل على بطولة الجمهورية للمعاقين.. محمد أب اتظلم واضرب واتهان واتحرم من ولاده.. محمد صحيح بطل كمال أجسام للمعاقين لكنه يقف عاجزًا مكتوف الأيدي أمام جبروت طليقته وأهلها.. وقال في حزن شديد: (نفسي الناس كلها تقف جنبي علشان انا لوحدي وماليش حد وهما بيستغلوا إعاقتي في قهري وظلمي وسلبي أبسط حقوقي إني اشوف ولادي.. حسبي الله ونعم الوكيل).