"أحمد داوود"، فنانٌ استطاع أن يثبت وجوده في فترة قصيرة على الساحة الفنية المكتظة بالمواهب الشابة والمتفردة، من خلال تأثيره في أذهان متابعيه، حيث خرج لعالم الفن بوجه جديد، وكُتب له أن تكون أولى تجاربه التمثيلية في حياته بطلًا في «فيلم رومانسي»، وأصبح قادرًا على الإقناع بتجسيد شخصياته بأداء تمثيلي متفرد.
ذلك الممثل الشاب الذي فرض نفسه على الساحة مؤخرًا، بموهبته وطموحه، فبدأ مشواره الفني بعد أن ترك مهنته كمهندس وعمل بالتمثيل.
البداية من مسرح الجامعة
قدّم العديد من العروض المسرحية أثناء دراسته الجامعية، إلا أن ذلك كان بمثابة شيء مؤقت، حيث لم يكن موجودًا من الأصل مسرح في كليته، وعمل مع بعض الطلاب على إنشائه، حتى حصل على جائزة شجّعته على إكمال مشواره.
معاناة طويلة للوصول إلى السينما
ومن هنا، التحق أحمد داوود بعالم السينما بعد معاناة استمرت لسنوات، حتى شارك في مسلسل «بنت من شبرا»، عام 2004، وحقق نجاحًا من خلاله، وشارك بعدها في عدة أدوار صغيرة، منها في مسلسلات: «زهور شتوية، هيمة أيام الضحك والدموع»، وقدّم مسرحية في المركز الثقافي الفرنسي عام 2006 وحصد جائزة أفضل ممثل في مهرجان الشباب المبدع الرابع.
المسرح جمع الثنائي أحمد داوود وعلا رشدي
تعرف على زوجته الفنانة علا رشدي من خلال عروضه المسرحية البسيطة، في حين أنها تفوقه شهرةً، وفي تصريحات صحفية له قال «داوود»: «الناس كانوا بيفهموا إني مقربلها مصلحة عشان أوصل، كنت بقولها يا بنتي والله ما عايز منك حاجة، وكنت خايف جدًا لتفتكر هي كده».
ولدى أحمد داوود من علا رشدي طفلة تدعى «جميلة» وولد يُدعى «آدم»، وتسميه زوجته داخل المنزل بـ«بنتخ».
تألق أحمد داوود في الدراما التلفزيونية
ويعتبر عام 2010 نقطة تحول كبيرة في حياة «داوود»، على المستوى المهني، حيث قام ببطولة فيلم «ولد وبنت» مع مريم حسن، وشارك في عدة مسلسلات، منها: «الشوارع الخلفية، شربات لوز، عرفة البحر، زي الورد، نكدب لو قولنا مابنحبش، نيران صديقة، الوالدة باشا»، حتى جاء عام 2014، وشهد تحول آخر في مسيرته، وهو دور البطولة في مسلسل «سجن النسا».
ومن خلال دور أحمد داوود بمسلسل «جراند أوتيل» جسد أحداث دور «مراد بيه» الذي يشتهر بذكائه القوي وقدرته الكبيرة على الكذب، كذلك دوره بمسلسل «هذا المساء» الذي حاز على نجاحات كبيرة.
موضوعات متعلقة:
علا رشدى تنشر صورة جديدة لها عبر «إنستجرام»
علا رشدي تشارك جمهورها صورة مع أحمد داوود (صورة)