نصائح لتحسين صحة الطفل النفسية جراء طلاق الأبوين

قال الدكتور أحمد هارون أخصائي الطب النفسي، إن هناك خلط بين الصحة النفسية والمرض النفسي، فلكي تصبح إنسانًا لديك صحة نفسية يجب أن تكون ناجحًا ومستمتعًا في أربع نواحي من نواحي الحياة؛ وهم (الناحية الاجتماعية، والمهنية، والنفسية، والشخصية).

وأشار أخصائي الطب النفسي، في لقاء بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، إلى أن من لا يمتلكون صحة نفسية يفتقد أولادهم أيضًا اتزانهم النفسي، وهذا يؤكد أن أبناء الطلاق لا يملكون صحة نفسية، وهو ما ينبغي أن نوليه اهتمامًا خلال الفترة القادمة من خلال الدورات التدريبية للمقبلين على الزواج لتعريفهم بمفهوم الزيجة الناجحة والنتائج المترتبة عليها وكيفية مواجهة مشكلاتها.

وأكد هارون، على ضرورة رفع الوعي النفسي للمتزوجين لكي لا ينعكس بالسلب على أبنائهم، أما بالنسبة لأطفال الطلاق والمشكلات النفسية التي يتعرضون لها أثناء أوقات الرؤية، فيوضح الخبير النفسي، أنه يجب ألا يتخدث الأبوين عن بعضهم بطريقة غير لائقة، بجانب تحسين أماكن الرؤية، وعدم التشاجر أثناء الرؤية، وزيادة عدد ساعات الرؤية لتكون يومين في الأسبوع، وتغيير أماكنها قدر الإمكان حتى لا يشعر الطفل أنه في سجن.

موضوعات متعلقة:

4 علامات تكشف عن دخول ابنتك المراهقة في قصة عاطفية 

فرويز: سن المراهقة وراء تكرار حالات الانتحار