أوضحت دراسة عن طلاب المدارس الثانوية في الولايات المتحدة، بأن الشبان الذين ينامون قليلًا ربما يميلون لممارسة سلوكيات خطيرة مثل التدخين وتناول الخمور وممارسة الجنس غير الآمن من أولئك الذين يحصلون على قسط أوفر من الراحة أثناء الليل.
وكشفت الدراسة بحسب موقع سبوتنك أن نحو سبعة من كل عشرة تلاميذ أمريكيين في المدارس الثانوية ينامون أقل من ثماني ساعات يوميًا، أي أقل من المدة المثالية للصحة النفسية والبدنية للمراهقين التي تتراوح بين 8 و10 ساعات.
وقام فريق الدراسة بفحص نحو 68 ألف استبيان ملأها تلاميذ المرحلة الثانوية بين عامي 2007 و2015، فالشباب الذين ينامون سبع ساعات أكثر عرضة بنسبة 28 % لتناول الخمور و13 % للتدخين و17 % لتجربة أنواع مخدرات غير الماريجوانا بالمقارنة بمن ينامون ثماني ساعات.
بالمقارنة بالمراهقين الذين ينامون ثماني ساعات على الأقل، اتضح أن التلاميذ الذين ينامون أقل من ست ساعات أكثر عرضة بمرتين لتناول المشروبات الكحولية وأكثر عرضة مرتين تقريبًا للتدخين وأكثر من مرتين لتعاطي أنواع أخرى من المخدرات أو ممارسة أنشطة جنسية ضارة.
وأوضحت الدراسة أن التلاميذ الذين ينامون أقل من ست ساعات أكثر عرضة ثلاث مرات للانخراط في أنشطة مدمرة للذات، أو لمحاولة الانتحار أو الانتحار فعلا، بالمقارنة بمن ينامون ثماني ساعات أو أكثر.