قال هاني عزت، رئيس منكوبي الأحوال الشخصية للأقباط، إن إعلان قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالسماح للمسيحيين بالحج في القدس في إطار زيارته الرعوية إلى أمريكا، يعتبر بمثابة تصريح رسمي من البابا للرعية بإقامة شعائرهم الدينية في الأراضي المقدسة.
وأضاف عزت، في تصريحات لـ"بلدنا اليوم" أن البابا قد أعاد الحق لأصحابه ومارس الدور الرعوي المنوط به، لافتًا إلى أن ذلك جاء عقب سنوات من التعسف للزج بالكنيسة في أمور سياسية كان من اتجاهاتها استباحة الدم القبطي، مشيرًا إلى أن القرار الذي اتخذه الراحل البابا شنودة بحرمان الرعية من الحج في القدس كان خاطئًا، واصفًا إياه بالمتعصب.
وأشار الناشط القبطي، إلى أنه منذ جلوس قداسة البابا تواضروس، على الكرسي البابوي، سمح للأقباط بزيارة القدس، ولكن يوجد بعض الأساقفة المتشددين الذين يرفضو زيارة الأراضي المقدسة، ويطبقوا بنود الحرمان.
وتابع أن إقامة الشعائر الدينية ليس لها علاقة بالسياسة، مشيرًا إلى أنه يوجد اتفاقية سلام بين مصر واسرائيل، موضحًا أن كل قبطي يزور القدس يأخذ موافقة من الأمن الوطني أولًا.
أما عن الأماكن التي يحج إليها الأقباط في القدس، قال هاني عزت، إن الحجاج يزورون خميس العهد الذي كان به العشاء الأخير، وكنيسة القيامة، بالإضافة إلى الطريق إلى بيت لحم والذي شهد رحلة السيد المسيح.
موضوعات متعلقة..
البابا تواضروس يردد النشيد الوطني لمصر بأمريكا
بعد السماح للمسيحيين بالحج.. أبرز الأماكن المقدسة بمدينة القدس