ظهر محمد البلتاجى، قيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، صباح اليوم الأحد، للمرة الثالثة ببدلة إعدام رابعة، داخل قفص الاتهام قبل جلسة النطق بالحكم عليهم من الدائرة 11 إرهاب، فى القضية المعروفة، بـ "أحداث مكتب الإرشاد"، كما ظهر العريان للمرة الثانية ببدلة إعدام رابعة، وظهر أسامة يس للمرة الأولى ببدلة اعدام رابعة، بينما ظهر "بديع"، وخيرت الشاطر بالبذلة الزرقاء.
حيث تصدر بعد قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره الحكم فى إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الاخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و11 آخرين من قيادات الجماعة منهم سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق ومحمد البلتاجى وعصام العريان و آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ "أحداث مكتب الإرشاد " وذلك لقيامهم بالقتل العمد والشروع فيه بالاشتراك والمساعده فى إمداد مجهولين بالاسلحه الناريه والذخائر والمواد الحارقه مقابل مبالغ ماليه وذلك لقتل اي من المتظاهرين امام مقر مكتب الارشاد بالمقطم .
يصدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين الدكتور عادل السيوي وحسن السايس وحضور أحمد وائل وكيل نيابة حوادث جنوب القاهره بسكرتارية حمدى الشناوى ومحمد الجمل، حيث حضر المتهمون تحت حراسة امنية مشددة وتم ايداعهم قفص الاتهام الزجاجي استعدادا للنطق بالحكم بعد قليل.
وفي نفس السياق حضرت هيئة الدفاع بالكامل عن المتهمين علي رأسهم المحاميين محمد الدماطى وكامل مندور وعبد المنعم عبد المقصود وعلاء علم الدين وخالد بدوي واسامة الحلو ومحمد يحيي ومحمد طوسن.
كما حرص أهالي المتهمين على الحضور منذ الصباح الباكر، وقد سمحت لهم هيئة المحكمة بالدخول بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية نحوهم.
وشهدت قاعة المحكمة حضورا مكثفا من قبل وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقرؤة والمسموعة العربية منها والأجنبية لتغطية جلسة النطق بالحكم بعد قليل.
يصدر الحكم علي كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه محمد خيرت الشاطر ومحمد رشاد البيومي والدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور أسامه ياسين وزير الشباب السابق والدكتور محمد البلتاجى القيادي بالجماعة وأمين عام الحزب بالقاهرة والقيادي عصام العريان والمهندس أيمن هدهد المستشار الأمنى للرئيس المعزول وأحمد شوشة وحسام أبو بكر الصديق ومحمود الزناتي ورضا فهمي والسيد محمود عفت ومهدى عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق "متوفي ".
كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الإعدام شنقاً والسجن المؤبد.
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين تعمدوا بالاشتراك عن طريقى الإتفاق والمساعدة مع المتهمين الثلاثة الأوائل وآخرين مجهولين إلى قتل المجنى عليه عبدالرحمن كارم محمد عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك؛ حيث اتفقوا معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وقتل أى من المتظاهرين الموجودين أمام المقر سالف الذكر حال الاعتداء عليه من قبل المتظاهرين مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة.
كما أشار إلى أن "بديع والشاطر والبيومى" أمدوهم بالأسلحة النارية (البنادق الآلية والبنادق الخرطوش) والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة، ذاكرًا أن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليه، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به والمرفق بالتحقيقات، التى أودت بحياته وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى، فتمت هذه الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة.
وأوضح أمر الإحالة أنه قد اقترنت بتلك الجريمة جنايتان أخريان هما أنهم فى ذات الزمان والمكان -بمحيط مكتب الإرشاد يوم 30 يونيو- اشتركوا بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثلاثة الأول وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليه عبدالله محمود محمد حامد وستة آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك؛ حيث اتفقوا معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وقتل أى من المتظاهرين الموجودين أمام المقر سالف الذكر حال الاعتداء عليه من قبل المتظاهرين مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة وقيامهم بمساعدتهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية (البنادق الآلية والبنادق الخرطوش) والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان، حيث قام الموجودون بالمقر العام بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية الخاصة بهم والمرفقة بالتحقيقات التى أودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى فتمت هذه الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة.
كما أنهم اشتركوا بطريقى الإتفاق والمساعدة مع المتهمين الثلاثة الأول وآخرين مجهولين فى الشروع فى قتل المجنى عليه محمد محمد أحمد الجزار وتسعين آخرين الواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك.
ولفت أمر الإحالة أن "بديع" وباقى المتهمين أحرزوا بواسطة الغير أسلحة نارية (بنادق آلية) حال كونها من الأسلحة التى لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكذا «بنادق خرطوش» دون ترخيص، وذخائر تستعمل فى الأسلحة المشار إليها، ومفرقعات، وذلك فى أماكن التجمعات (أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم) حال كون إحراز تلك الأسلحة والذخائر والمفرقعات بقصد استعمالها فى أنشطة تخل بالأمن العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات.
موضوعات متعلقة..
تأجيل محاكمة قيادات الإخوان فى «أحداث مكتب الإرشاد»
19 أغسطس.. استكمال محاكمة بديع وآخرين في «أحداث مكتب الإرشاد»