تقوم وزارة الصحة -تحت قيادة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان- حاليًا، برفع كفاءة جميع المستشفيات؛ استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، بالإضافة إلى توفير كل التخصصات فى المستشفيات مع سد أى عجز فى الأطباء أو التمريض.
وبدأت الوزارة في تحسين الخدمات داخل جميع المستشفيات الحكومية التعليمية والخاصة؛ تأهبًا منها لانطلاق المنظومة الجديدة والعمل بها فعليًا؛ حتى يشعر المواطن المصري بنتيجة جهود الإصلاح الاقتصادي، التى أخذت الحكومة على عاتقها، قطع طريقه للنهاية والإتيان بثماره؛ وذلك بمحاولة تفعيل النتائج الإيجابية له على أرض الواقع؛ حتى يلمس المصري آثاره ويرفع العبء عن كاهله في تحمل الظروف العصيبة التى تمر بها مصر خلال مشوار الإصلاح.
من جانبه أكد الدكتور محمد فوزى هيئة المستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة، أنه لا يوجد أى مغالاة فى تسعيرة الخدمة الطبية الاقتصادية للجمهور، وتابع: (لدينا أسعار فى الأقسام الاقتصادية أقل بكثير مما يدفعه المريض فى المستشفيات الخاصة)، مشيرًا إلى أنه جار العمل على زيادة وحدات زرع الأعضاء البشرية مثل الكلى والكبد والنخاع.
جدير بالذكر أن هيئة المستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة، تقدم خدمات العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى بكفاءة عالية للمترددين على المستشفيات، وذلك حسبما صرح الدكتور محمد فوزى نائب رئيس الهيئة.